تفوقت هونغ كونغ على نيويورك في كونها أصبحت الآن تضم أكبر عدد من أثرى أثرياء العالم، وفق صحيفة التايمز البريطانية.
وكانت نيويورك مركزًا للأشخاص الذين تتجاوز صافي أملاكهم 30 مليون دولار منذ عام 2011.
وذكرت الصحيفة أنه، وبحسب مجموعة أبحاث السوق “ويلث-إكس”، فإن هونغ كونغ تضم 10010 أشخاص أثرياء بشكل فاحش مقارنةً بنيويورك التي تضم 8865.
وتراجعت لندن التي تحتوي على 3830 منهم، للمرتبة السادسة خلف باريس، حيث يعوقها جزئيًا عدم يقين الأسواق المالية في المملكة المتحدة المرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والاقتصاد الأوسع نطاقًا.
ويخلص تقرير المجموعة إلى أن صعود هونغ كونغ بقفزة سنوية تقدّر بنسبة 31 % في عدد الأثرياء جدًا، يعود إلى “تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية مع البر الرئيسي للصين”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على أساس الدول، تحتل الصين المرتبة الثالثة عالميًا حيث تضم 16875 فردًا من الأثرياء جدًا، وهو عدد ضئيل مقارنةً مع الولايات المتحدة التي تضم 80 ألفًا منهم.
إنشاء أكبر شبكة إعلانات رقمية خارجية في الإمارات
ومع ذلك، فإن الصين تغلق الفجوة مع اليابان التي تملك 17915 شخصًا ثريًا جدًا بوتيرة سريعة، وتملك المملكة المتحدة 9370 ثريًا ثراءً فاحشًا وتحتل المركز الثامن عالميًا، والثالث في أوروبا بعد ألمانيا وفرنسا.
ونوّهت الصحيفة إلى أن أيًا من المدن في البر الرئيسي الصيني لم توضع في القائمة إلا أن مؤلفي التقرير أشاروا إلى أن “ديناميكية خلق الثروة عبر الأراضي الشاسعة في الصين هي مع ذلك مذهلة”.
وأدى التفاوت المتزايد في الدخل بالصين إلى إثارة قلق عناصر من الدولة الشيوعية، وساعد في ظهور قوة اجتماعية يسارية شابة تطالب بالتوزيع الأكثر عدالة للثروة، بحسب الصحيفة.
وأكدت التايمز أن النمو في عدد الأثرياء في هونغ كونغ كان انعكاسًا لارتفاع سوق الأسهم المحلية وأسعار العقارات، حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ بمقدار 36 % بينما ارتفعت أسعار العقارات بمقدار 14% في العام الماضي.