جميعنا يعاني ضغط العمل، وأحياناً الروتين الخانق ما يجعل جو العمل مملاً وقريباً للرتابه، ويقدم بروس ديزلي، الخبير في ثقافة بيئة العمل نصائحه لحياة عملية أقل ضغطا وإجهادا وإرهاقا.
1 - اغلق بريدك الألكتروني
أسهل وأيسر الاجراءات التي بامكانك القيام بها لخفض اجهاد العمل هو اغلاق الاشارات إلى عدد الرسائل الالكترونية التي تنتظر ردك في هاتفك المحمول، وهذا الاجراء هو أبسط ما يمكنك فعله لتقليل الضغوط التي تشعر بها. هذه الخطوة هي الأبسط والأيسر لخفض مستويات الإرهاق العالية التي تعاني منها.
2 - خذ استراحة لتناول الغداء
ثاني أفضل تغيير يمكنك عمله هو أخذ فترة استراحة مناسبة لتناول وجبة الغداء، حيث توصل العلماء إلى قناعة بأن الأسلوب الأمثل لاستعادة الطاقة والقدرة على مواصلة العمل يتلخص في أخذ هذه الاستراحة.
3 - أكثِر من الدردشة
تبحث أكثر الشركات عن أفكار جديدة لتحسين الابتكار والإبداع في مجال العمل. تشير بحوث مثيرة للاهتمام أجراها معهد ماساشوستس للتكنولوجيا ( MIT) في الولايات المتحدة إلى أن أحد أهم وأفضل السبل للارتقاء بمستوى الإبداع في أماكن العمل يتلخص في زيادة الدردشة بين العاملين.
4 - يوم استراحة من التقنيات الرقمية
توصل العلماء إلى أن من أكبر العقبات التي تمنع الإبداع في العمل والمجيء بأفكار جديدة تتلخص في الضغوط والإرهاق.
ومما لا شك فيه أن جميعنا نشعر بقدر أكبر من الضغط والإرهاق من أي وقت مضى بفضل الهواتف المحمولة التي ترافقنا أينما ذهبنا.
ولذا فإن إيجاد طريقة تخفف من الضغوط التي نشعر بها يكتسب أهمية خاصة أكثر من أي وقت مضى. وواحدة من أفضل الطرق في سبيل ذلك هي التمتع بفترة مطولة بعيدا عن العمل - كالتمتع بعطة نهاية اسبوع نخصصه للاسترخاء.
5- 40 ساعة عمل تكفي
في عالمنا المعاصر، درجنا على تمجيد العمل الزائد واولئك الذين يعملون لساعات طويلة. فمعظم المجلات التي نقرأها والسير التلفزيونية التي نشاهدها تتعلق بأناس يعملون لساعات طويلة كل أسبوع. ولكن في حقيقة الأمر، بدأت معظم الأدلة تشير إلى أن العمل لساعات طويلة ليس أفضل الحلول. وربما يكون أسبوع عمل طوله 40 ساعة هو الأفضل وهو التوازن الصحيح.