الشعور بالإحباط في العمل أمر حتمي، فلا يخلو المناخ من عثرات ومن عوامل النجاح اكتساب مهارات التغلب على الشعور السلبي وحرمانه من فرصة تعطيل الأداء.
وعرض موقع (Inc) مجموعة من الوسائل المساعدة في اكتساب مهارة التغلب على الإحباط منها توزيع المسؤولية وقبول القرارات والحفاظ دوما على الحماس.
وأوضح التقرير أن القدرة على التعامل مع الإحباط مهم بقدر أهمية أساسيات العمل إذ تمنح صاحبها مهارة الاستعداد لمواجهة الظروف غير المواتية.
1- أدب المعاملة:
- مسألة أساسية في العمل مهما كانت الخسائر سواء في مبيعات أو ترقية أو منافسة مع شركة.
- ينصح خبراء الموارد البشرية بتجنب العبوس مهما كانت الظروف والمبادرة دوما بتقديم الشكر والإعراب عن التقدير لأي جهد.
-أيضا ينصح الخبراء بدراسة كل مشكلة والسعي للخروج منها بفائدة.
- تتخذ القرارات لمجموعة من الأسباب ونادرا ما تكون شخصية .
- قد ترى إدارة العمل موظفا أنسب لمهمة ما من غيره حتى وإن كان الأخير متفوقا في الأداء العام عن زميله.
- اتخاذ القرارات يرتبط بالكثير من العوامل لا يطلع عليها الذين تقع عليهم القرارات.
3- قبول القرارات:
- في حال واجه العامل قرارا لا يرضيه ينبغي عليه السعي للاطلاع على المزيد من المعلومات عنه حتى تتكشف له جوانبه ودواعي اتخاذه.
- عندما تصل الأمور إلى ضرورة اتخاذ القرار يمكن للمرء عدم الاتفاق معه لكن عليه قبوله وعليه أيضا أن يضع في باله أن القرارات مؤقتة في أغلبها.
- لن يجلب عدم القبول سوى الامتعاض من الزملاء وأثر سلبي يدوم طويلا.
4- الامتنان:
- لا بد من الانتباه دوما إلى أن المشاركة في مناقشات بشأن الميزانية أو حضور مقابلات بشأن ترقية أو اتصال في عملية بيع أو اجتماع لوضع إستراتيجية مظاهر تدل على التميز.
- لا ينبغي للعامل أن يعتبر مثل هذه الممارسات أمرا عاديا ومفروغا منه بل هي "امتيازات" لأشخاص بعينهم ولذلك ينبغي أن يكون لسان حال المرء معبرا عن الامتنان.
5- حماية فريق العمل:
- أصحاب الأعمال الذين يكثرون من الشكوى لموظفيهم بعدم تحقيق المبيعات المطلوبة يخاطرون بنشر القلق بين فريق العمل من أن الشركة لا تسير في الاتجاه الصحيح.
- المديرون الذين يعتادون على الشكوى علنا بشأن الميزانيات والأوضاع المالية يتسببون في انخفاض المعنويات وما يتبعه من سوء في الأداء والسعي للبحث عن فرص عمل أخرى.
الكاتب: 
هاشتاغ: