يحتاج كل واحد منا إلى إثبات نفسه في مجال عمله وتفوقه على الأخرين، من أجل الوصول إلى طموحاته وأهدافه، التي تحتاج إلى الذكاء والمهارة والمثابرة، وهي أمور مكتسبة نمتلكها من خلال التدريب وتعلم المهارات المطلوبة، ومن خلال نمط حياة عملي وعادات يومية تدعم خطانا في طريق الوصول إلى النجاح. ومن هذه العادات اليومية ما يلي:
- إنشاء و متابعة قوائم المهام اليومية في بداية كل يوم عمل:
علينا أن نضع أهداف ومهام يومية نتأكد من إنجازها في الوقت المحدد مقابل كل منها، فذلك يضمن لنا التحقق من إنجاز جميع المهام اليومية, دون أن ننسى أي منها في خضم ذروة العمل, و أما معرفتنا السابقة بالمهام التي يجب أن نقوم بها، يعطينا فرصة لتنظيم أوقاتنا بالطريقة المناسبة لإتمامها جميعا، وتعد قائمة المهام علامة فارقة بين الأشخاص الناجحين في عملهم, و الأشخاص الأقل حرفية ومهنية، و تعطي إنطباع حسن عن الموظف أمام أرباب العمل أو المسؤولين عنه.
- الالتزام بالحضور إلى العمل قبل 10 دقائق:
إن الحضور إلى مكان العمل قبل الموعد المحدد بشكل دائم، سيضمن لك أن لا تصل متأخرا في حال حدوث طارئ بسيط، كما أنه يرسمك بصورة الملتزم بالعمل، وكذلك الإقبال و الحماس على العمل، وتدل على امتلاك طاقة، تشعر المسؤولين عنه بالرضا، يعد هذا الوقت كافي لتنظيم نفسك داخليا وفعليا لبدء العمل في وقته المحدد، ولا تنسى أنك ستكون متفردا بهذه العادة، التي لا يتبعها معظم الموظفين، وهذا ما سيشد الإنتباه إليك، و بالرغم أن هذه العشر دقائق لا تعد ذات قيمة كبيرة في حساب الوقت، إلا أنها تساعد في رسم صورة مثالية لك.
- الحفاظ على ترتيب سطح المكتب:
أول ما يمكن أن يراه الأخرون هو سطح مكتبك، ومحافظتك عليه بصورة منظمة تعطي إنطباعا أوليا بالترتيب والتنظيم، وهذا الانطباع هو ما تحتاج إليه فعلا لكتابة أسمك في قائمة الموظفين المميزين، الأقرب للترقية طبعا، كما أن المحافظة على ترتيب سطح المكتب لا تلعب دورا في إعطاء انطباع جيد عنك، بل هي أيضا تساعدك على أن تكون منظما في عملك، وقادرا على إنجاز أعمالك بقدر أقل من الجهد و كذلك توفر الكثير من الوقت.
- تنظيم ومتابعة البريد الإلكتروني:
حتى تكون موظفا مثاليا فعليك الإهتمام ببريدك الإلكتروني الخاص بالعمل، وذلك من خلال تصفحة في بداية اليوم، وكذلك عدة مرات خلال النهار، وأنت بحاجة أيضا إلى ترتيب البريد الوارد والصادر بطريقة منظمة حسب الأهمية أو في مجلدات مختلفة حسب التصنيف الذي تراه مناسبا، وأرشفة حتى الرسائل القديمة والمحافظة عليه بصورة منظمة، كي تكون مرجعك إذا ما أحتجت إليها.