عادت سباقات الإبل في السعودية، أحد أقدم وأشهر أماكن انتشار الجمال في العالم، إلى الظهور مجددا، في زمن فيروس كورونا الذي تسبب بإلغاء وتأجيل كثير من الفعاليات، وسط حماس لافت من الملاك الطامحين للفوز بجوائز مالية قيمة تمنحها المملكة للفائزين.
وشهدت ستة ميادين مخصصة لسباقات الإبل في ست مدن، هي (الطائف، تبوك، الرياض، نجران، حائل، ينبع)، يوم الخميس، سباقات بين ملاك المفاريد، وهي الجمال التي يتراوح عمرها بين عام وعامين على أبعد تقدير.
وينظم الاتحاد السعودي للهجن، منافسات ”سباق المفاريد 2020“ بجوائز تبلغ نصف مليون ريال، من خلال 340 شوط سباق بين المفاريد المتنافسة، بواقع 170 شوطا لكل يوم، بالإضافة إلى جائزتين ماليتين ودرع لأفضل توقيت عن كل ميدان، لفئتي المفاريد بكار وتعني (إناث) والمفاريد قعدان وتعني (ذكور).
وأظهرت صور ومقاطع فيديو من ميادين السباقات، ملاك المفاريد بسياراتهم، وهم يسيرون بجانب مضمار السباق لمتابعة مفاريدهم خلال السباقات الحامية.
ويفرض منظمو السباق، إجراءات احترازية خاصة بفيروس كورونا، وبينها ارتداء الكمامة والتباعد ومنع المصافحة على جميع المشاركين في المنافسات التي تشكل حافزا لملاك الإبل للاستمرار في اقتناء حيوان الصحراء مع مواصلة المملكة الاهتمام الرسمي به ودعم ملاكه.
الكاتب: 
هاشتاغ: 