شركة إماراتية بصدد إقامة مصنع للسكر في مصر بمليار دولار

شركة إماراتية بصدد إقامة مصنع للسكر في مصر بمليار دولار

وقعت شركة القناة للسكر، التابعة لمجموعة شركات جمال الغرير الإماراتية، اتفاقيتين رئيسيتين مع الحكومة المصرية ممثلة بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، باستثمارات مليار دولار أمريكي.

وذكرت الشركة في بيان، أن العقد الأول يأتي لإقامة مشروع استثماري متكامل عبارة عن عقد استئجار 181.1 فدان من الأراضي الصحراوية غرب محافظة المنيا لغرض استصلاح الأراضي والزراعة باستثمارات 550 مليون دولار.

وأضافت الشركة، أن العقد الآخر يأتي لبيع مليون متر مربع لغرض بناء مصنع لإنتاج السكر عالي الجودة من البنجر.

السعودية:إلزام صاحب العمل بإصدار بطاقة مسبقة الدفع لرواتب العمالة المنزلية

وقال الرئيس التنفيذ لشركة القناة للسكر إسلام سالم، إن هذا المشروع هو نتاج دراسات وجهود استمرت على مدار 3 سنوات كاملة مشدداً على الدور الفاعل والقوي الذي لعبته هيئة الرقابة الإدارية.

وأوضحت وزير الاستثمار والتعاون الدولي المصرية سحر نصر، أن المشروع يساهم في تلبية احتياجات السوق المصري وخفض الاعتماد على الاستيراد، ويعتمد على زراعة البنجر واستخدامه في إنتاج السكر.

وذكرت الشركة، أن المشروع سيساهم في سد عجز السكر في مصر بنسبة 75% بإنتاج نحو 750 ألف طن سنوياً (يبلغ ما تستورده مصر مليون طن/سنة حيث تنتج 2.2 مليون طن وتستهلك 3.2 مليون طن بزيادة سنوية 80 ألف طن).

وأوضحت أن المشروع يعد أول مشروع صناعي زراعي متكامل في قطاع السكر في مصر وسيساعد على تأمين 50% من احتياجات المصنع من البنجر، وسيوفر دعماً قوياً لأراضي الصحراء المطورة حديثاً بغرض الزراعة في مشروع 1.5 مليون فدان الذي أطلقه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

ما أسباب انتشار فلل الكراتين في السعودية؟

ويهدف المشروع لإنتاج 6.4 طن سكر من الفدان باستخدام 4000 م3 مياه مقارنة بمتوسط عام الجمهورية وهو 2.7 طن سكر من فدان البنجر و5 أطنان سكر من فدان القصب والذي يستهلك 10 آلاف متر مكعب/سنة، فضلاً عن بقائه في الأرض 12 شهراً مقارنة بـ 7 أشهر للبنجر.

وستبلغ قيمة المنتجات الصناعية والزراعية التي ينتجها المشروع بكامل طاقته مليار دولار سنوياً بما في ذلك صادرات تصل إلى 100 مليون دولار سنوياً من المنتجات الثانوية، كما سينتج المشروع الزراعي القمح والذرة والفول وهي محاصيل تقوم مصر باستيرادها بملايين الأطنان سنوياً.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد