اطلقت دبي أول منصة مصرفية رقمية مستقلة في الإمارات، ويأمل البنك الافتراضي الجديد أن يضطلع بدور ريادي في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
ولا تملك منصة (ياب) التي مقرها دبي، ترخيصاً مصرفياً. لكنها دخلت في شراكة مع بنك رأس الخيمة الوطني الذي يقدم أرقام حسابات دولية لمستخدميها ويشمل الأموال بترخيصه المصرفي.
فيما لايمتلك لياب فروع فعلية، ولا يقدم خدمات مصرفية تقليدية مثل القروض والرهون العقارية. بل خدمات تحليل الإنفاق والميزانية ومدفوعات الند للند وخدمات التحويلات وسداد الفواتير.
وقالت مديرة المنتجات في الشركة ، قطر الندى حسن . إن ياب بصدد إقامة شراكات مع بنوك في دول أخرى، ستشمل بنكاً في السعودية وباكستان وغانا.
يذكر أن بعض البنوك الإماراتية في السنوات الأخيرة أطلقت خدمات مصرفية رقمية. موجهة للمستخدمين الأصغر سناً والمتمكنين من أدوات التكنولوجيا. مثل خدمة (ليف) من بنك الإمارات دبي الوطني و(مشرق نيو) من بنك المشرق.
وكشفت الشركة القابضة المملوكة لإمارة أبوظبي العام الماضي. أنها تعتزم تأسيس بنك رقمي لم تسمّه بعد، مستخدمة الترخيص المصرفي لأكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول.
وقال مروان هاشم الرئيس التنفيذي ومؤسس ياب: “ثورة التكنولوجيا المالية اكتسبت رواجاً كبيراً في أجزاء أخرى من العالم، ونرى فجوة وحاجة فريدة لهذه الخدمة في الشرق الأوسط”. مضيفاً أن ثمة تحديات لشركات التكنولوجيا المالية الساعية للعمل في الإمارات.
بينما تابع: “أصبح هناك الكثير من شركات التكنولوجيا المالية الساعية للتشارك مع البنوك. لكن ذلك يتطلب الكثير من المناقشات وبناء العلاقات، ليس بالأمر السهل”، موضحاً أنه كانت لمؤسسي ياب علاقة قائمة بالفعل مع بنك رأس الخيمة الوطني.
وأكد هاشم إن ياب في مرحلة التمويل الأولي، وإن تمويل المشروع يأتي من المؤسسين وشركة استثمار مباشر ومستثمرين من القطاع الخاص. مضيفاً أن أكثر من 20 ألف عميل سجلوا تسجيلاً مسبقاً. وأن الحسابات ستبدأ العمل تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة.