كشف أوسامو أوتا، مدير فريق عمل التعاون الصناعي بين اليابان والسعودية، عن توجه شركة يابانية للتعاون مع شريك سعودي في إنشاء أول مصنع في السعودية لـ"هياكل الروبوتات" التي تقي الآلات من مخاطر التشغيل، قائلا، إن الاجتماع المشترك لمجلس الأعمال السعودي – الياباني، الذي عقد أمس كان فرصة لتبادل التصورات والأفكار الرئيسة حول المشروع.
وبحسب صحيفة الاقتصادية، قال هيروشي سايتو، رئيس الجانب الياباني، أن الاجتماع يعتبر فرصة لتبادل الخبرات بين الجانبين، وتسهيل فرصة عقد مشاريع تجارية مشتركة، مبينا أن المستثمرين اليابانيين لديهم شغف ورغبة بالمشاركة في مشاريع في المملكة، معتبرا أنها المرة الأولى التي تشارك فيها نحو 60 شركة يابانية بمختلف المستويات في مجالات مختلفة، شملت تحلية المياه، وشركات الأنظمة المالية، والشركات التكنولوجية والطبية.
السعودية تكرم 140 مواطناً أعادوا قطعاً أثرية
وأشار، إلى أن الاجتماع يعقد منذ 20 عاما، ويعتبر هذا العام فرصة للتعرف على توجهات المملكة وأهداف "رؤية 2030"، ومستجدات الأنظمة الحكومية، موضحا أن الفرصة متاحة ليس فقط في الاستثمارات الكبيرة، ولكن حتى على مستوى الشركات المتوسطة والصغيرة، مبديا الرغبة في التعاون وتقديم النصائح الاستشارية.
وأكد أهمية تعزيز سبل التعاون التجاري للارتقاء بحجم التبادل التجاري إلى الإمكانات والقدرات الواعدة التي يطرحها الجانبين، فضلا عن فتح باب الاستثمار أمام القطاع الخاص من البلدين للتوسع في حجم استثماراتهم وهو ما يفتح آفاقا أوسع للتعاون المشترك، معربا عن استعداد اليابان لمشاركة المملكة ودعمها لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي يعد من أبرز القطاعات التي تمتلك فيها اليابان خبرة مميزة، والعمل على إيجاد منصة مشتركة للتعاون في هذا الصدد.
الأمريكي ريتشارد ثالر يفوز بجائزة نوبل في الاقتصاد
وأشاد سايتو، بتجربة الشركات اليابانية الناجحة في السوق السعودية، التي تعمل في عدة مجالات أبرزها مشاريع البنية التحتية، منوها إلى أهمية التوسع في تنفيذ مشروعات مشتركة مماثلة لإيجاد مزيد من التعاون، وهو ما يسهم في نقل الخبرات بين البلدين، مرحبا بالشركات السعودية لزيادة استثماراتها في اليابان في مختلف القطاعات، مع تقديم التسهيلات اللازمة لمزاولة أعمالهم في اليابان.