بحثت وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز والوطني للنخيل والتمور، والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني "تقنية" المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، إنشاء أكبر مصنع إقليمي للاستفادة من مخلفات النخيل والتمور ومنتجات الثروة الزراعية بقيمة تقارب 2.5 مليار ريال.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد برئاسة المهندس أحمد العيادة وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة والدكتور سليمان الخطيب المدير العام للثروة النباتية في الوزارة والدكتور محمد النويران رئيس المركز الوطني للنخيل والتمور مع إدارة الصناعات وتطوير الأعمال في شركة "تقنية"، بحث خلاله إنشاء أول مصنع إقليمي نوعي.
السماح للأجانب غير المقيمين في السعودية بالاستثمار في السوق الموازية
وجاء الاجتماع بناء على دراسة قدمتها شركة تقنية، توصلت إلى أن منتجات المشروع ستكون منتجات بتروكيميائية من أصل عضوي تنتج لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط؛ ما سيؤدي إلى تحويل قيمة المخلفات المهدرة إلى قيمة اقتصادية تضيف إلى اقتصاد المملكة وتنوع مصادر الدخل تماشيا مع "رؤية المملكة 2030".
وبحسب النويران، فالمخطط أن يتم إنشاء المصنع بالقرب من منطقة القصيم التي تعد ثاني أكبر المناطق الرئيسة المنتجة لمخلفات النخيل والتمور في المملكة، إذ تقدر الطاقة الإنتاجية للمصنع بـ 300 ألف طن سنوياً من المنتجات التحويلية التي تتطلب تقريبا 500 ألف طن من مخلفات النخيل والتمور والمنتجات الزراعية.
السعودية: انخفاض الرقم القياسي لأسعار العقار 6,3 %
وبين أن الدارسة تتوقع أن يولد المشروع ما يقارب من 2000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة موزعة في مناطق الإنتاج الأخرى في الرياض والأحساء والمدينة المنورة وغيرها.
يذكر القطاع الزراعي في المملكة ينتج ما يعادل 1.7 مليون طن سنوياً من مخلفات النخيل والتمور والمنتجات الزراعية.