أكد مسؤول سعودي أن لدى شركة أرامكو السعودية للنفط "مشروع عملاق في الميناء متمثل في قيامها بإنشاء جزيرتين صناعيتين ومنصة بحرية عائمة" بالقرب من ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل شرق المملكة لزيادة الإنتاج.
وقال المدير العام لميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل عدنان المعيبد، لصحيفة "الحياة" السعودية أمس السبت، إن الرؤية الإستراتيجية لميناء الملك فهد الصناعي تهدف أن يكون الميناء صرحاً عملاقاً ضمن المنظومة الداعمة للاقتصاد الوطني، من خلال المنافسة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال صناعة النقل البحري.
- وأوضح "المعيبد" أن إيرادات الميناء تفوق المصروفات بصفة متواصلة، حيث بلغت الإيرادات للعام 2017 حوالي 273 مليون ريال.
وأضاف أن ميناء الملك فهد الصناعي يعد أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني، ويلعب دوراً كبيراً في تبادل التجارة الدولية والإقليمية بالمنطقة.
وقال إن الميناء أنشئ لهدف محدد وهو خدمة المجمع الصناعي الكبير بمدينة الجبيل الصناعية، فهو مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات، إذ تتم مناولة المنتجات سواء المصدرة أم المستوردة بصورة آلية، فالمنتجات البتروكيماوية أو النفطية يتم ضخها من المصانع إلى الميناء عبر خطوط الأنابيب إلى الخزانات ومنها إلى السفن التي تغادر المملكة إلى كل أنحاء العالم، أما خام الحديد الذي يتم استيراده فيتم نقله من الرصيف إلى مصنع الحديد بواسطة سير متحرك.
وكانت أعمال الإنشاءات في الميناء بدأت في العام 1974، بمحاذاة المجمع الصناعي بمدينة الجبيل الصناعية، وتم تأسيس الإدارة العامة لميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل عام 1981، وأسند إليها مهمة تجهيز وتهيئة الميناء لاستقبال السفن للبدء في تصدير منتجات مجمع الجبيل الصناعي، وكان تشغيل الميناء في 1982، هو الانطلاقة الحقيقية لتصدير منتجات ذلك المجمع من البتروكيماويات والأسمدة والكبريت ومنتجات مصافي النفط.