أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن عدم رضاه بشأن التقدم الحاصل في تطبيق خطط رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع اقتصاد المملكة وتقليص اعتماده على النفط. بحسب وكالة بلومبيرغ الأمريكية.
ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين على الأمر قولهم، إن المسؤولين يبحثون في مئات البرامج والمبادرات التابعة لـ ”الرؤية 2030“ ويمكنهم خفض بعض البرامج ودمجها وتعديلها أو إنشاء برامج جديدة.
ولفتت الوكالة إلى أن هذه المراجعة ليست الأولى منذ الإعلان عن جدول الأعمال قبل أقل من أربع سنوات.
وأحد ثلاثة دوافع لإعادة التقييم الجديدة هو التحكم في الإنفاق الحكومي المتعلق بالخطة على حد قول ثلاثة أشخاص، طالبين عدم الكشف عن هوياتهم؛ لأن المعلومات ليست علنية.
ونقلت الوكالة عن هؤلاء أن الأمير محمد بن سلمان ليس راضيًا عن الإنجازات التي تحققت حتى الآن.
وتتضمن الأهداف الأصلية للخطة زيادة أصول صندوق الثروة السيادي إلى 7 تريليونات ريال (1.9 تريليون دولار) من 600 مليار ريال، وآخر إلى خفض البطالة بين المواطنين إلى 7٪. وهو أمر شكل تحديًا بشكل خاص، إذ ارتفع معدل البطالة في العام الماضي إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد قبل أن ينخفض قليلًا إلى 12.3٪.
وفي المقابل تجاوزت الحكومة أهدافها في مجالات أخرى. إذ ارتفعت مشاركة المرأة في القوى العاملة إلى 25.3٪ ، متجاوزةً الهدف الرسمي البالغ 24٪ بحلول عام 2020 ، حسب وزير العمل أحمد الراجحي.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على المراجعة، إن الأهداف الرئيسة لن تتأثر وهو أمر يشكك فيه واحد ممن علقوا للوكالة على الأمر.
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف ، إن الشيء الوحيد الذي نغيره هو كيف، لأنه مع مرور الوقت تتغير الأمور، وعلينا أن نكون ديناميكيين.
وأكد أن المملكة تراجع خططها لخفض دعم الطاقة المحلي، إذ تحاول تحقيق التوازن في ميزانيتها دون الإضرار بالأعمال التجارية التي اعتمدت على الطاقة الرخيصة للحصول على ميزة تنافسية.
الكاتب: 
هاشتاغ: