عودة الغضب للشارع اللبناني وواجهات البنوك في مرمى الحجارة (صور)
عاد المنتفضون إلى الشارع اللبناني بقوة، بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية الخانقة، وتعرضت واجهات عدة بنوك تجارية وماكينات سحب النقود بها للتخريب بالقرب من البنك المركزي.
كما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمام البنك المركزي في مواجهات مع عشرات الأشخاص الذين رشقوها بالحجارة والمفرقعات.
في المقابل، أكدت جمعية مصارف لبنان أن القطاع المصرفي يبذل ما في وسعه في سبيل المحافظة على ما تبقى من الاقتصاد الوطني.
وأعربت جمعية مصارف لبنان، في بيان، عن أسفها للأحداث الصادمة في شارع الحمراء، قائلة: "نحن على ثقة بأن الفاعلين لا يمتون إلى ثوار لبنان الحقيقيين بصلة بل هم جماعة من الغوغائيين المأجورين والمعروفي الأهداف".
وانتقدت جمعية مصارف لبنان التباطؤ الكبير وغير المسؤول في تشكيل الحكومة الجديدة.
وكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيش، على تويتر، "يوم آخر من الغموض بشأن تشكيل حكومة وسط احتجاجات غاضبة متزايدة واقتصاد في حالة سقوط حر".
وتابع "على السياسيين أن يلوموا أنفسهم وليس الشعب على هذه الفوضى الخطيرة".
وأشار أيضا إلى أن رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي طلب سلطات استثنائية لإدارة الاقتصاد، في إشارة واضحة إلى طلبه المزيد من السلطات لتنظيم القواعد التي تطبقها البنوك التجارية.
وكتب كوبيش "لبنان متفرد بحق، طلب حاكم مصرف لبنان سلطات استثنائية لإدارة الاقتصاد بشكل ما على الأقل، بينما يقف المسؤولون في موقف المتفرج وهو (الاقتصاد) ينهار، هذا أمر لا يصدق".