باتت تغريدة إيلون ماسك الشهيرة عن توفر التمويل اللازم لسحب شركة "تيسلا" من البورصة، التغريدة الأعلى تكلفة في العالم.
فبعد أسابيع من التحقيقات، أقر Elon Musk بالتهم التي وجهتها إليه لجنة الأوراق المالية في الولايات المتحدة بتضليل المستثمرين.
ووافق في إطار تسوية، على دفع غرامة بـ20 مليون دولار، إضافة إلى غرامة مماثلة تسددها شركة Tesla.
كما سيتخلى ماسك عن منصبه كرئيس لمجلس الإدارة، على أن يحتفظ بمنصب الرئيس التنفيذي.
الطريف أن ماسك اعترف بحسب Wall Street Journal بأنه اختار سعر السهم المذكور في تغريدته، وهو 420 دولارا للسهم، فقط لأنه رقم شائع لدى متعاطي الماريغوانا، وقد ذكره لأن عشيقته ستجد الأمر مضحكا.
ومن خلال منصبه كمدير عام لـ"تيسلا"، سيستمر بالإشراف على عمليات شركة صناعة السيارات الكهربائية التي تمر بمرحلة حساسة، في وقت تسعى فيه إلى توفير سيارة متوسطة الكلفة وإنتاجها بكميات كبيرة.
وجاء في الاتفاق أيضا أن على "تيسلا" تعيين مديرين مستقلين في مجلس إدارتها سيتولى أحدهما رئاسته.
وتضمن الهيئة الناظمة للبورصة بذلك خضوع إيلون ماسك، المعروف بأطواره الغريبة، لإشراف أفضل من قبل مجلس الإدارة.
ومنع إيلون ماسك من الترشح لرئاسة مجلس إدارة الشركة مدة ثلاث سنوات.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
