وجّه مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس رسالة إلى الأمير الوليد بن طلال، قال فيها: "أعرف فقط ما قرأته في الإعلام ولا يمكنني تأويل ما يجري"، وذلك وفق موقع بلومبرغ.
وأشار إلى أنّ الأمير السعودي الذي احتُجز هذا الشهر في حملة مكافحة الفساد الذي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان، كان شريكاً مهماً في العمل الخيري لمؤسسة غيتس لتحسين الظروف الصحية في العالم.
20 ألف ريال غرامة لأي وافد في السعودية يعمل بهذا المجال!
وتابع غيتس: "عملنا معاً للمساعدة في وقف انتشار شلل الأطفال والحصبة والسل وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها. والتزامه بالعمل الخيري ملهم".
وكان بن طلال، الذي تبلغ ثروته 17.2 مليار دولار، من بين عشرات الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين الذين تم احتجارزهم في عطلة نهاية الأسبوع 4 تشرين الثاني. وتشير الحكومة السعودية إلى أنها أطلقت منذ ذلك الحين عدداً قليلاً من المعتقلين. أما الباقون فلا يزالوا محتجزين في فندق ريتز كارلتون- الرياض، والذي استضاف قبل أيام فقط مؤتمراً لجذب المستثمرين الأجانب إلى المملكة.
محمد بن زايد يطلق اسم "مدينة الرياض" على مشروع ضخم في أبوظبي
وتمتلك مجموعة بن طلال "المملكة القابضة"، حصصاً في شركات مثل "سيتي بنك" و"تويتر"، مع مجموعة من الأمراء ورجال الأعمال، في حملة مكافحة الفساد في فندق الريتز كارلتون في العاصمة السعودية.