يستعد الملياردير جيف بيزوس للسفر إلى الفضاء على متن أول رحلة مأهولة لمركبة "نيو شيبرد" الفضائية التي صنعتها شركته "بلو أوريجين".
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة إلى الفضاء في 20 يوليو/ تموز من عام 2021، أي بعد 15 يومًا فقط من استقالة بيزوس من منصب الرئيس التنفيذي في شركة "أمازون". كما أعلنت شركة "بلو أوريجين" أن شقيق بيزوس الأصغر، مارك بيزوس، سينضم أيضًا إلى الرحلة.
وكتب بيزوس، البالغ من العمر 57 عامًا، على إنستغرام: "منذ أن كنت في الخامسة من عمري، حلمت بالسفر إلى الفضاء. في 20 يوليو، سأقوم بهذه الرحلة مع أخي. أعظم مغامرة، مع أعز أصدقائي".
إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فسيكون بيزوس – وهو أغنى شخص في العالم بثروة صافية تبلغ 187 مليار دولار – أول ملياردير من أباطرة الفضاء ممن يختبرون رحلة على متن الصواريخ التي خصصوا الملايين من أجل تطويرها.
وحتى إيلون ماسك، الذي تعمل شركته "سبيس إكس" على صواريخ تكفي قوتها للدخول في مدار حول الأرض، لم يعلن عن خطط للسفر إلى الفضاء على متن إحدى كبسولات شركته.
أما ريتشارد برانسون، الملياردير البريطاني الذي تخطط شركته الفضائية الخاصة، "فيرجن غالاكتيك"، للقيام برحلات جوية إلى الفضاء، فقد قال منذ فترة طويلة إنه سيكون من بين أوائل الركاب على متن طائرة "فيرجن غالاكتيك" التي تعمل بالطاقة الصاروخية، ولكن من المتوقع أن تتم هذه الرحلة في وقت لاحق من العام 2021.
وستتجه رحلة "بلو أوريجين" على متن صاروخ يبلغ طوله 59 قدمًا وكبسولة مكونة من 6 مقاعد، نحو حافة الفضاء في رحلة مدتها 11 دقيقة، ستصل إلى أكثر من 60 ميلاً فوق الأرض.
وبعد 6 سنوات من الاختبارات المكثفة والسرية للصاروخ والكبسولة، المسماة "نيو شيبرد"، أعلنت "بلو أوريجين" في مايو/ أيار أنها تستعد لوضع الركاب الأوائل على الكبسولة.