ستقوم شركة المملكة القابضة قريباً بالانتهاء من إجراءات الحصول على قرضٍ بقيمة مليار دولار، وهو الأول منذ اعتقال مؤسس الشركة الأمير الوليد بن طلال العام الماضي.
وقال المدير التنفيذي طلال بن ابراهيم الميمان في مقابلة هاتفية مع وكالة “بلومبيرغ” من الرياض أن المملكة القابضة ستوقع على الصفقة “قريبا” مع مجموعة من البنوك الدولية والمحلية. وقال إن شركة الاستثمار التي بدأت مناقشات مع البنوك بشأن الاقتراض في أكتوبر الماضي لم تكن في عجلة من أمرها لإغلاق القرض لأن لديها ما يكفي من المال لتمويل استثماراتها.
وقد توقفت المحادثات بشأن التمويل في نوفمبر بعد أن كان الأمير الوليد بن طلال، من أغنى الشخصيات في العالم ، بين الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين الذين احتجزوا في فندق ريتز كارلتون منذ ما يقرب ثلاثة أشهر.
ما حقيقة اتهام "ترامب" بالتهرب الضريبي؟
وأحيت المملكة القابضة المحادثات مع البنوك المحلية والعالمية في مارس، وستدعم القرض حصة الشركة في البنك السعودي الفرنسي، حسبما قال أشخاص على اطلاع بالموضوع.
وقد تأجلت المناقشات الأخيرة بعد أن طلبت بعض البنوك معدلات أعلى على القرض بعد اعتقال الأمير. وقال الميمان إن الاعتقال لم يؤثر على شروط القرض وأن المملكة القابضة لديها العديد من الفرص الاستثمارية التي تدرسها حالياً ، وبعضها يمكن تمويله من القرض.
ومنذ إطلاق سراحه، عاد الوليد بن طلال إلى صفقات البيع حيث حصل على حصة 2.3 في المائة في شركة سناب ، الشركة الأم لشركة سناب شات في صفقة تبلغ قيمتها 250 مليون دولار ، واستثمار مليار ريال سعودي (267 مليون دولار) في شركة “ديزر” الفرنسية.
كما وقعت “روتانا” و”ديزر” ، اللتان تتوفران في 180 دولة ، اتفاقية حصرية طويلة الأجل لتوزيع محتوى الصوت والفيديو الشهير في روتانا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونقل بيان الشركة عن الأمير الوليد قوله إن استثمار المملكة القابضة ومجموعة “روتانا” في “ديزر” يمثل أحد الاستثمارات العديدة التي نسعى إليها دائما لمساهمينا، واضاف: “سيؤدي توقيع اتفاقية التوزيع هذه إلى نقل روتانا إلى الساحة الدولية”.