حقق الملياردير، برنار أرنو أغنى رجل في أوروبا، أرباحا تصل إلى 39 مليار دولار خلال عام 2019، وفقا لبيانات وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وقالت "بلومبرج" إن شركة "لويس فيتون مويت هينيسي" المالكة للعلامة التجارية الفاخرة "لويس فيتون"، التي يملك أرنو نصف أسهما بلغت قيمتها السوقية 82 مليار دولار هذا العام، وهي الأكبر بين الأسهم الأوروبية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، انضم الملياردير، برنار أرنو إلى مؤسس أمازون جيف بيزوس، ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس في نادي الثروة الأكثر تميزا في العالم بثروة لا تقل عن 100 مليار دولار.
وزادت ثروة أرنو الصافية نحو 32 مليار دولار حتى منتصف هذا العام، وهي أكبر زيادة على "مؤشر بلومبرج للمليارديرات" الذي يضم 500 عضو.
ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استعاد الملياردير الأمريكي بيل جيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت" العملاقة للبرمجيات، صدارة أغنى أغنياء العالم، بعد تفوق ثروته على قيمة ممتلكات جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لأمازون.
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بلغت ثروة جيتس 111 مليار دولار، مقارنة بـ110 لبيزوس، ويأتي أرنو في المرتبة الثالثة بثروة 103 مليارات دولار، حسب "مؤشر بلومبرج للمليارديرات".
وتعادل ثروة أرنو البالغة 103 مليارات دولار الآن أكثر من 3٪ من الاقتصاد الفرنسي، ما يؤكد فجوة الثروة في بلده الأصلي، حيث ثار المتظاهرون هذا العام من أجل المزيد من الفوائد التي يدفعها الأثرياء.
وأرنو (70 عامًا)، وأسرته من بين أباطرة الرفاهية الذين تعهدوا بأكثر من 650 مليون دولار في أبريل/نيسان لإعادة إعمار كاتدرائية نوتردام بعد أن دمرت النار الكنيسة التاريخية.
ويسيطر على نحو نصف شركة "لويس فويتون" التي تتخذ من باريس مقراً لها من خلال شركة قابضة مملوكة للأسرة، ويملك أيضا 97٪ من شركة "كريستان ديور"، دار الأزياء التي تأسست قبل مولده بثلاث سنوات عام 1949.
ودخل أرنو سوق السلع الفاخرة من خلال استحواذه على مجموعة من المنسوجات التي تملكها كريستيان "ديور"، وباع جميع الشركات التابعة الأخرى واستخدم العائدات لشراء حصة مسيطرة (أغلبية أسهم) في مجموعة "لويس فويتون" عام 1988.