اعتذرت شركة دوف العالمية عن نشر مجموعة من الصور الدعائية على فيسبوك بعدما وصفت بأنها "عنصرية".
وتظهر في الصور امرأة ذات بشرة سوداء تصبح بيضاء بعد استخدام أحد منتجات الشركة.
واستخدمت في الحملة الإعلانية ثلاث صور، إذ تظهر امرأة سوداء تخلع قميصها لتكشف عن امرأة بيضاء. وفي الصورة الثالثة، تخلع المرأة البيضاء ملابسها لتظهر امرأة آسيوية.
السعودية: مشاهير السوشال ميديا ملزمون بدفع ضريبة القيمة المضافة
وقالت شركة دوف، المتخصصة في منتجات العناية الشخصية، على حسابها بموقع تويتر: "نأسف للغاية إزاء الإساءة التي سببها الإعلان".
وحذف الإعلان من على موقع فيسبوك، لكن بعد أن أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. واتهم بعض المستخدمين الشركة بـ"العنصرية".
ولكن مستخدمين آخرين قالوا إنهم يعتقدون أن الشركة حاولت الإشارة إلى أن الصابون يمكن استخدامه من كافة الأعراق.
وكتب أحد مستخدمي فيسبوك: "اعتقد أنهم يقصدون أنه يصلح لكل أنواع البشرة".
الأمريكي ريتشارد ثالر يفوز بجائزة نوبل في الاقتصاد
وذكرت هذه الحملة بمواقف سابقة مثيرة للجدل من جانب الشركة.
ففي عام 2011، اتهمت شركة دوف بالعنصرية، بسبب استخدامها صورة تظهر ثلاث نساء قبل وبعد استخدام منتجها، وتظهر في الصورة ثلاث نساء متدرجات اللون، والأخيرة منهن هي الأكثر بياضا، ويفهم من الصورة أنها النتيجة النهائية لاستخدام المنتج.