قال تقرير حديث إن سعي العمال الأجانب، وأصحاب الكفاءات، ورجال الأعمال، لسنوات عديدة للتوجه إلى دبي، أكبر مركز تجاري ومالي في دولة الإمارات، لحصد المزايا العديدة التي تزخر بها الإمارة، ومنها على سبيل المثال فرص العمل والوظائف، والمناخ الدافئ على مدار العام، والطابع العالمي الذي تمتاز به المدينة.
وقال موقع«castle-family office»، التابع لمؤسسة Knightsbridge Capital Markets، ومقرها سنغافورة، إنه بفضل تنويع الاقتصاد والسياسة الضريبية المنخفضة التي تتبعها الحكومة، يتم ضخ استثمارات كبيرة خاصة وعامة في الاقتصاد، ونتيجة لهذا تطورت دولة الإمارات من مناطق صحراوية إلى واحة غنّاء واقتصاد مزدهر حديث، تتمتع بمستوى معيشة مرتفع، فيما أطلق على دبي، في المقابل، لؤلؤة الإمارات.
دبي تدشن أول منصة إسلامية للعملات الرقمية
وأضاف أن الطلب المرتفع على الاقتصاد بالنسبة للعمال المهرة يعني أن الإمارات هي موطن لمواطني العديد من البلدان من أنحاء العالم.
وأبرز التقرير عوامل الجذب الرئيسة للحياة والعمل في دبي خاصة وفي الإمارات عامة ومن بينها عدم وجود ضرائب، ففي دبي لا توجد ضريبة على الدخل الشخصي وضريبة أرباح رأس المال والضرائب الاجتماعية والعديد من الضرائب الأخرى الشائعة عالمياً.
ورغم أن الإمارات تستوفي ضريبة القيمة المضافة لكن المعدل منخفض للغاية 5% ولا تدفع معظم الشركات ضريبة على دخلها باستثناء البنوك المحلية وشركات النفط.