العالم يتعرض لأكبر هجوم إلكتروني في التاريخ

العالم يتعرض لأكبر هجوم إلكتروني في التاريخ

تتعرض أنظمة الكمبيوتر في أكثر من 99 بلدا لهجمات إلكتروني أصابتها بالشلل بحسب سي إن إن .  وتعطلت مشافي بريطانيا بما في ذلك أجهزة الهاتف وأشعة إكس وتعجز معظمها عن تقديم خدمات طبية ضرورية، يأتي ذلك قبل أن يتسع نطاق الهجوم الإلكتروني الذي يعطل أجهزة الكمبيوتر للمطالبة بفدية بحسب تقرير لشركة تقنيات الحماية أفاست.
وتعرض عدد كبير من المؤسسات والإدارات الرئيسية في مختلف دول العالم، لهجمات قرصنة إلكترونية شرسة، نفذها هاكرز مجهولون، إستخدموا في هجومهم برمجيات "الفدية الخبيثة" مستهدفين عددا كبيراً من المنظمات في أنحاء العالم.  

أدنوك الإمارات تخفيض أسعار الغاز المسال لشهر مايو
 وأعلنت مايكروسوفت عن تعاونها مع زبائنها لمساعدتهم في كشف وصد الهجمات بحسب بيان من الشركة.
وأعلن عن وقوع هجمات في بريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا وإسبانيا وإيطاليا وفيتنام وتايوان ودول أخرى. وبحسب وسائل الإعلام المحلية فإنه من بين المؤسسات والهيئات التي تعرضت لهذه الهجمات النظام الصحي الوطني في بريطانيا وشركة الاتصالات الإسبانية تيليفونيكا، ومشغل الشبكات الخلوية الروسية "MegaFon" ومنظمات كبيرة أخرى.   
وذكرت شركة "أفاست" للبرمجيات الأمنية أنه تم تسجيل زيادة فى نشاط البرمجيات الخبيثة، اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت جرينتش، مشيرة إلى أنها "تصاعدت سريعا وانتشرت على نطاق واسع". وقالت الشركة أنه "فى غضون ساعات تم اكتشاف أكثر من 57 ألف هجوم فى جميع أنحاء العالم.  

أردوغان يدعو دول الخليج إلى التعاون الاقتصادي مع تركيا
من جهة اخرى، حذر المركز الوطني للأمن الإلكتروني التابع لوزارة الداخلية السعودية من هجمات إلكترونية اجتاحت دول العالم لـ فيروس الفدية (Ransomware) الذي يصيب الأجهزة العاملة بنظام "ويندوز" وتأثر بسببه عشرات الآلاف من أجهزة الحاسب حول العالم.
وقال المركز الوطني للأمن الإلكتروني عبر حسابه الرسمي الرسمي في "تويتر" إنه لاحظ انتشار فيروس فدية (Ransomware#) للأجهزة العاملة بنظام "ويندوز".
ونصح المركز بعمل بعض الخطوات بشكل عاجل جداً وهي إغلاق المنافذ المتصلة بالإنترنت (١٣٥، ١٣٩، ٤٤٥)، وتثبيت التحديث (MS17-010) من أجل إغلاق الثغرة المستغلة في هذا الهجوم.
ويستغل فيروس الفدية ثغرة شديدة في بروتوكول SMB تعرف بـ MS17-010 وقد قامت شركة مايكروسوفت بإصدار تحديث خاص لها في منتصف شهر مارس/آذار الماضي.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد