سينفق المسافرون المسلمون 157 مليار دولار بحلول عام 2020 مع تزايد إقبال شريحة الشباب على السفر، ويمكن لدول الاتحاد الأوروبي والبلدان الغربية بذل المزيد من الإجراءات والجهود لجذب أعداد متزايدة من المسافرين المسلمين من حول العالم. وسيرتفع عدد المسافرين المسلمين من المملكة العربية السعودية للخارج بنسبة 17٪ خلال السنوات الثلاث القادمة وحدها.
وتم الإعلان عن هذه البيانات خلال مؤتمر القمة العالمية للسياحة الحلال ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي في دبي والذي تنتهي فعالياته يوم الأربعاء 25 أبريل.
ما أسباب انخفاض أسعار العقارات في السعودية؟
واستضافت الجلسة الأولى فايز فضليلة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سلام ستاندرد وتريفيز، والذي أشار إلى نمو شريحة الشباب بين المسافرين المسلمين وعلق بالقول: تضم منطقة آسيا والشرق الأوسط العديد من أكبر البلدان وبعض أسرع الاقتصادات نمواً في العالم والتي تضم نسبة كبيرة من الطبقة المتوسطة والشريحة الشبابية. كما أن الجيل الثاني والثالث من الجاليات المسلمة في الاقتصادات المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية يتمتع الآن بقدر أكبر من القوة الشرائية وهذا ما يسهم بالتالي بزيادة الطلب على السفر الديني والسياحة الحلال".
وكشف عمر أحمد المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "سوشيبل إيرث" خلال الجلسة الثانية عن بعض النتائج الرئيسية لاستطلاع جديد شارك فيه 35 ألف مسلم مسافر أظهر أن سوق السياحة الحلال أصبحت عاملاً أساسياً في قطاع السياحة العالمية. ومن المهم للغاية أن تصبح الشركات العاملة في قطاع السفر والسياحة أكثر قدرة على استقطاب المزيد من المسافرين المسلمين.
الإمارات الأكثر جاذبية لإدارة الثروات المالية المرتفعة
وقال المشاركون في الاستطلاع الذي أطلقته "سوشيبل إيرث" أنه يمكن للدول غير الإسلامية جذب المزيد من الضيوف المسلمين عبر زيادة تنوع الأطعمة الحلال في الفنادق بنسبة (61.3٪)، وتوفر المساجد المجاورة (61.1٪) وتوفر المطاعم الحلال المجاورة (55.2٪)، وتوفير الفلل التي تتضمن مسابح خاصة (14٪).
واقترح أحمد على الأطراف المعنية في قطاع السياحة والضيافة الاستفادة من هذه النتائج وفهم هذه الاتجاهات الناشئة والتكيف معها، بالإضافة إلى توفير الأنشطة الترفيهية المناسبة وتنويع خيارات تناول الطعام.