من الرابح والخاسر في بورصات الشرق الأوسط للعام 2020؟

من الرابح والخاسر في بورصات الشرق الأوسط للعام 2020؟

شهدت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط خلال العام 2020 هبوطاً ما بين 13% و36% في الربع الأول من العام، بفعل المخاوف من ركود عالمي نتيجة انتشار "كوفيد 19" والقيود المصاحبة له، علاوة على حرب أسعار النفط التي بالكاد اشتعلت في مارس/ آذار.

وعوضت الأسواق بعد ذلك بعض خسائرها على خلفية حزم الدعم الاقتصادي من الحكومات وتعافي أسعار النفط وإحراز تقدم على صعيد تطوير لقاحات لفيروس كورونا المستجد، بحسب تقرير لوكالة "رويترز".

وسجل سوق الأسهم السعودي أفضل أداء في الشرق الأوسط خلال عام 2020 الذي عصفت به الجائحة، مستفيدا بدعم من تعاف لأسعار النفط وقوة التدفقات، بينما كانت البورصة المصرية الأسوأ أداء في المنطقة.

وعلى مدار العام الذي أوشك على الانقضاء، جاء أداء أبرز أسواق الأسهم في المنطقة كالتالي:

السعودي: ارتفع 3.6% (خامس مكسب سنوي على التوالي)

القطري: ارتفع 0.1% (ثالث زيادة سنوية على التوالي)

أبو ظبي: انخفض 0.6%

البحريني: انخفض 7.5% (أول تراجع سنوي في 5 سنوات)

العماني: انخفض 8.1% (رابع خسارة سنوية على التوالي)

دبي: هبط 10%

الكويتي: هبط 13.3% (كان الأفضل في العام الماضي)

المصري: هبط 22.3%

من جانبه قال جنيد أنصاري القائم بأعمال رئيس إستراتيجية وأبحاث الاستثمار في "كامكو إنفست" إن "التوزيع العالمي للقاحات وعملية التطعيم في منطقة مجلس التعاون الخليجي ستعطي المستثمرين مزيدا من الثقة".

وأضاف: تعافي أسعار النفط الخام إلى مستوى قرب 50 دولارا للبرميل دعم المؤشر السعودي في النصف الثاني من 2020.

فيما قالت رضوى السويفي من "فاروس" للأبحاث إن أداء الأسهم المصرية كان الأسوأ في المنطقة بسبب المخاوف حيال إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا التي طغت على أرباح جيدة لأغلب الشركات.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد