أوضح تقرير أصدرته شركة "نايت فرانك" للاستشارات العقارية العالمية "أن سوق عقارات دبي جذب أكبر 10 مستثمرين ينحدرون من دول مثل الهند والمملكة المتحدة وباكستان والصين، خلال الشهور التسعة الأولى من 2018.
وأضاف التقرير إلى أن دبي برزت كبوابة عالمية مهمة، إذ إن موقعها الجغرافي المميز يعني أنها في وضع ممتاز لتشكل همزة وصل إلى آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، مراكز النمو الاقتصادي المستقبلية الرئيسة".
وتابع "دبي ستشهد نمواً مستقراً رغم التحديات الإقليمية والعالمية"، موضحاً أن العديد من الأسواق السكنية العالمية الرئيسية شهدت إصلاحات سريعة لفرض الضرائب على الممتلكات على مدار الأعوام الأخيرة.
وقال التقرير "دبي التي لا تفرض مثل هذه الرسوم الإضافية وتعمل كنظام معفى من ضريبة الدخل ورأس المال، مما يشجع المشترين من مجموعة متنوعة من الدول".
وأشار إلى أن الاستثمارات العقارية في دبي تتميز بالتنوع وتعدد الخيارات، فضلاً عن تحقيق عوائد مجزية في حدود 6-7٪ في المتوسط في السوق السكنية، التي تستمر في جذب مجموعة من المستثمرين من أنحاء العالم.
وأضاف "أسهمت هذه العوامل متضافرة في تصنيف المدينة القوي في مؤشر ميرسر لجودة الحياة، ومؤشر ظروف المعيشة من وحدة إيكونومست انتلجانس ومؤشر لونلي بلانت".
وأوضح أن استمرار معدلات درجات جودة الحياة في تحسنها، إلى جانب النمو السكاني الممتاز يدلل على حقيقة، مفادها أن دبي حرصت على انتهاج الطريق الصحيح ووضع الأمور في نصابها الصحيح، فقليل من المدن أمكنها التوفيق بين الأمرين معاً في آن واحد.