ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض الضرائب على الطبقة المتوسطة للمرة الثانية خلال شهر سبتمبر القبل، لتسهيل مهمته بالفوز بفترة رئاسية ثانية تجري في نهاية العام.
قال لاري كودلو، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، إن إدارة ترامب تسعى للكشف عن خطة خفض ضريبي ثانية في سبتمبر/أيلول المقبل.
وحسب رويترز، أضاف كودلو أنه من المرجح أن تتضمن تثبيت عدد من التخفيضات الضريبية إلى جانب خفض ضريبي محتمل بنسبة 10% للطبقة المتوسطة.
ويخوض ترامب الانتخابات من أجل الفوز بفترة رئاسية ثانية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد كودلو، في مقابلة مع فوكس بيزنس نتورك، وفقا لمقتطفات بثتها الشبكة، "نرغب في خفض ضريبي 10% للطبقة المتوسطة".
وأضاف "نود أن ندعم بعض التخفيضات الضريبية الأخرى ونجعلها دائمة".
وأشار إلى أنه "من المرجح إعلانها في وقت ما من سبتمبر/أيلول المقبل".
وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي "البنك المركزي" الأمريكي، إن سوق العمل الأمريكية قوية، وهو ما ساعد على تراجع معدل البطالة إلى أقل مستوى له منذ نحو نصف قرن، في الوقت الذي ترتفع فيه أجور الوظائف ذات الدخل المنخفض.
وأعدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع موازنة العام المالي الجديد على أساس افتراض نمو الاقتصاد الأمريكي بأكثر من 3% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الجاري، وهو ما يعارضه المحللون والمؤسسات الأمريكية الأخرى، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
كان ترامب وقع تخفيضا ضريبيا بقيمة 1.5 تريليون دولار في ديسمبر/كانون الأول 2018، وهو حتى الآن الإنجاز التشريعي الأبرز لرئاسته.
والاقتصاد نقطة مضيئة بالنسبة لإدارة ترامب في ظل انخفاض البطالة في نهاية 2019 إلى أدنى معدلاتها منذ نحو 49 عاما، وبالتحديد منذ عام 1970، بحسب البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية.