تعرف إلى حجم الاستثمار الأجنبي في دبي

تعرف إلى حجم الاستثمار الأجنبي في دبي

تتربع مدينة دبي على رأس قائمة المدن الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثالثة عالمياً من حيث عدد المشاريع الجديدة المباشرة. كما تحتل المرتبة الرابعة عالمياً، من حيث رؤوس أموال المشروعات في النصف الأول من 2020، بإجمالي 190 مشروعاً برؤوس أموال تقدر بحوالي 12 مليار درهم.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، على استمرار تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي في النصف الأول من العام الجاري، إذ بلغ عدد مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر المعلنة في الإمارة 190 مشروعاً برؤوس أموال تقدر بحوالي 12 مليار درهم، اشتملت على قطاعات حيوية أبرزها التكنولوجيا، والتجارة الإلكترونية، والصناعات الدوائية، وذلك بحسب بيانات “مرصد دبي للاستثمار”، التابع لـمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي.

وأضاف: “تعكس نتائج تدفق الاستثمار الأجنبي، في النصف الأول من العام الجاري، جاهزية بيئة إمارة دبي الاستثمارية، ونجاحها في مواجهة تحدي جائحة (كوفيد-19)، والانطلاق إلى مرحلة التعافي وتعزيز النمو الاقتصادي في وقت قياسي، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي عززت ريادة دبي في جذب الاستثمار من الفرص الناشئة في القطاعات الإستراتيجية والجديدة، وكرّست دور الإمارة المحوري كمركز اقتصادي عالمي”.

وأعرب سمو الشيخ، عن سعادته بالإنجازات الجديدة التي تحققت خلال النصف الأول من العام الجاري، على صعيد التصنيف العالمي لإمارة دبي، ضمن أفضل وجهات الاستثمار عالمياً، بما يعزز مكانة إمارة دبي كوجهة آمنة ومستقرة على خارطة الاستثمار العالمية، ويدل على تنوع وجاذبية فرص الاستثمار في الإمارة في القطاعات الاقتصادية الإستراتيجية والناشئة، حسب ما أوردت التقارير الصادرة عن مؤشر “فايننشال تايمز”، خلال النصف الأول من العام الحالي، وقد حلت دبي في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمرتبة الحادية عشر عالمياً ضمن تصنيف أفضل 20 وجهة عالمية لاستثمارات رأس المال الجريء، وفقاً لتقرير “التصنيف العالمي لاستثمار رأس المال الجريء 2020″. وتشير بيانات ” مرصد دبي للاستثمار ” إلى استدامة تدفقات الاستثمارات في الشركات الناشئة، التي تتخذ من دبي مقراً لها، والتي بلغت 739 مليون درهم في النصف الأول.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد