تراجع سعر صرف اليورو إلى أدنى مستوى في 22 شهرا يوم الجمعة الموافق 26 ابريل، في الوقت الذي يترقب فيه متعاملون ليروا ما إذا كانت بيانات الناتج المحلي الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق ستعزز إشارات على قوة الاقتصاد وتدفع الدولار للارتفاع إلى مستوى أعلى.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، إلى 98.101 بعد أن ارتفع إلى 98.322 أمس الخميس وهو أعلى مستوياته منذ مايو أيار 2017.
وزاد اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1140 دولار.
وزادت طلبات الشراء الجديدة للسلع الرأسمالية الأمريكية بأكبر قدر في ثمانية أشهر في مارس آذار. يأتي ذلك بعد بيانات أخرى أمريكية صادرة في الآونة الأخيرة هدأت المخاوف بشأن تباطؤ حاد في أكبر اقتصاد في العالم.
ومن المتوقع أن تُظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي المقرر صدورها بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، نمو الاقتصاد الأمريكي اثنين بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول.
ولم يسجل الين تغيرا يذكر اليوم عند 111.63 ين للدولار بعد أن تراجع 0.5 بالمئة في تعاملات الأسواق الخارجية.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.7027 دولار أمريكي.
وخسر الدولار الأسترالي نحو اثنين بالمئة هذا الأسبوع، ليبلغ أدنى مستوى في أربعة أشهر في الوقت الذي عززت فيه بيانات ضعيفة للتضخم المحلي احتمالات خفض بنك الاحتياطي الأسترالي لأسعار الفائدة.
وزاد الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.6647 دولار أمريكي.
وعاود الجنيه الاسترليني الارتفاع فوق 1.29 دولار بعد أن تضرر هذا الأسبوع بفعل قوة الدولار ومخاوف بشأن محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي بين حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض.