بحسب آخر الأرقام فإن المملكة استوردت خلال عام 2017 نحو 14 ألف طن من "سرطان البحر" أو "القبقب" وبقيمة تجاوزت 316.4 مليون ريال، فيما يبلغ عدد السجلات التجارية لشركات الأسماك في الرياض وحدها نحو 800 سجل تجاري.
خليفة بن زايد يصدر قرار بضم أبوظبي للاستثمار إلى شركة مبادلة للاستثمار
وبحسب جريدة "الاقتصادية" يقول علي شيخى مدير الإدارة العامة للثروة السمكية في وزارة البيئة والزراعة والمياه، إن حظر صيد "القبقب" تم بتوصية من لجنة المصايد في أمانة مجلس التعاون الخليجي، بسبب الصيد المتزايد من قبل الصيادين في المصايد المشتركة بين دول مجلس التعاون، مضيفا أن المخاطر تكمن في استنزاف القبقب من المنطقة ما يؤدي إلى انقراضه، عبر زيادة جهد الصيد الواقع عليه لتلبية الطلب المحلي والخارجي حيث يدخل القبقب في عدد من الصناعات كسلعة مكملة، علاوة على أنه يستهلك كغذاء.
وأشار شيخي إلى أن الوزارة رغم حجم الطلب العالي على سرطان البحر، إلا أنه لم يتقدم أي مستشمر لاستزراع القبقب في المملكة، مبينا أن عدد المزارع السمكية في المملكة بلغ أكثر من 15 مزرعة بين مياه بحر ومياه داخلية إلا أنها تستزرع أنواعا مختلفة من الأسماك ليس بينها "القبقب"، وذلك بسبب أن استزراع القباقب مكلف وغير مربح. وأضاف مدير الإدارة العامة للثروة السمكية في وزارة البيئة والزراعة أن هناك شركات حاولت بالفعل استزراع "القبقب" ولكنها لم تنجح بسبب ارتفاع التكلفة وضعف الربحية.
207 مليار ريال حجم الاستثمارات الأميركية في السعودية
وفيما يخص حجم السوق المحلية فإنه وفقا لآخر البيانات المتاحة فقد بلغت واردات السعودية من سرطان البحر "القبقب"، خلال عام 2017 (13965 طنا)، وبقيمة إجمالية تجاوزت 316.4 مليون ريال، - بينما بلغت واردات المملكة من سرطان البحر المجمد (القبقب) في الفترة نفسها نحو 100 كيلو بقيمة بلغت نحو خمسة آلاف ريال. وبحسب بيانات "المصلحة العامة للجمارك"، التي حصلت عليها "الاقتصادية" بصورة خاصة، فإن الإمارات، البحرين، الإكوادور، فيتنام، الصين، بيرو، الهند، سريلانكا، سنغافورة، كندا، وأمريكا، واليابان، هي أكثر الدول التي يتم الاستيراد منها.