قال الدكتور سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك وشركاتها أن أبوظبي ستستثمر 45 مليار دولار لإنشاء أكبر مجمع لصناعة البتروكيماويات في العالم.
وكشف معاليه خلال كلمته اليوم أمام ملتقى أدنوك للاستثمار في التكرير والبتروكيماويات عن استراتيجية الشركة في مجال التكرير والبتروكيماويات بحضور أكثر من730 وزيرا للنفط ورئيسا تنفيذياً لكبريات شركات النفط العالمية مؤكداً أن هذه الاستراتيجية ستوفر 15 ألف وظيفة وستساهم بنسبة 1% في زيادة الناتج المحلي الاجمالي.
وقال الجابر أن عصر النفط لم ولن ينتهي فسوف يظل النفط موجودا بقوة في العالم.
وأوضحت أدنوك في بيان أنها تعتزم توسعة أنشطة التكرير والبتروكيماويات في مجمع الرويس التابع لها عن طريق إضافة مصفاة ثالثة لزيادة الطاقة 600 ألف برميل يوميا بحلول 2025.
دبي الأولى عربياً والرابعة عالمياً بمحور "الأداء الاقتصادي"
وتمتلك أدنوك حالياً محفظة ضخمة في التكرير والبتروكيماويات تضم ثماني شركات تقوم بمعالجة 10.5 مليار قدم مكعب من الغاز يومياً، وبطاقة تكريرية تبلغ 922 ألف برميل يومياً من المكثفات والنفط الخام. وتنتج هذه الشركات حوالي 40 مليون طن سنوياً من المنتجات المكررة، ومجموعة من المنتجات الأخرى التي تشمل حبيبات سماد اليوريا، والغاز البترولي المسال، والنافتا، والجازولين، ووقود الطائرات، وزيت الغاز والزيوت الأساسية، وزيت الوقود، وغيرها من المواد الخام الأخرى المستخدمة في صناعة البتروكيماويات.
وتخطط الشركة لزيادة الطاقة التكريرية للمجمع بأكثر من 65% أي نحو 600 ألف برميل يومياً بحلول عام 2025 من خلال إضافة مصفاة ثالثة جديدة، ليصل إجمالي الطاقة التكريرية إلى 1.5 مليون برميل يومياً. وستسهم المصفاة الجديدة التي يصاحبها مشاريع أخرى قيد التنفيذ في مجمع الرويس، في تعزيز قدرة ومرونة وإنتاجية عمليات تكرير النفط الخام في أبوظبي من خلال زيادة أنواع النفط الخام التي يمكن معالجتها بما يتيح زيادة صادرات خام مربان المحلي ذي القيمة العالية.
ويتضمن البرنامج خطة لبناء واحدة من أكبر كسّارات المواد الخام في العالم، ما يضاعف الطاقة الإنتاجية ثلاث مرات من 4.5 مليون طن سنوياً في 2016 إلى 14.4 مليون طن سنوياً بحلول عام 2025.