أظهرت بيانات سوق العمل للربع الأول من العام الجاري، ارتفاع معدل البطالة بين السعوديين إلى 12.9 في المائة بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء، جاء ارتفاع معدل البطالة بعد إستقرارها عند 12.8 في المائة خلال الأرباع الثلاثة السابقة، وهي الربع الثاني 2017، والربع الثالث 2017، والربع الرابع 2017.
وارتفع عدد العاطلين السعوديين عن العمل بنحو 5715 سعودي، حيث بلغ عددهم 778.9 ألف بنهاية الربع الأول 2018، مقابل 773.2 ألف سعودي نهاية الربع الرابع 2017.
وانخفض عدد السعوديين الباحثين عن عمل بنحو 14399 سعودي، ليبلغون 1.07 مليون باحث سعودي عن عمل بنهاية الربع الأول من 2018، مقابل 1.09 مليونا بنهاية الربع الرابع من العام الماضي 2017.
يذكر أنَّ الهيئة العامة للإحصاء قد أوضحتْ سابقا بأنَّ هناك فرقا بين الباحثين عن عمل وبين المتعطلين، ولا يمكن احتساب مُعدَّل البطالة بناءً على عدد الباحثين عن عمل والـمُسجَّل في قواعد بيانات الجهات الحكومية.
توقعات بزيادة الرواتب 17% في السعودية و9% في الإمارات بحلول عام 2030
و"المتعطلون" وفق مسح القوى العاملة هم الأفراد (15 سنة فأكثر) الذين كانوا خلال فترة الإسناد الزمني (فترة المسح) بدون عمل خلال الأسبوع السابق لزيارة الأسرة وبحثوا عن عمل بجدية خلال الأسابيع الأربعة السابقة لزيارة الأسرة (قاموا على الأقل باتخاذ أسلوب واحد للبحث عن عمل).
ويشمل ذلك الذين لم يقوموا بالبحث عن عمل خلال الأسابيع الأربعة السابقة لزيارة الأسرة بسبب انتظار الحصول على عمل أو تأسيس عمل خاص بهم خلال الفترة القادمة، حيثُ سبق لهم البحث عن عمل قبل فترة الإسناد، وفي الوقت نفسه هم "قادرون" على العمل و"مستعدون" للالتحاق به في حال توافره خلال الأسبوع السابق لزيارة الأسرة.
أمَّا تعريفُ الباحثين عن عمل: فهم هم الأفراد السعوديين (ذكورا وإناثا) المسجلين في أحد برامج البحث عن عمل لدى وزارة الخدمة المدنية (جدارة وساعد) أو لدى صندوق تنمية الموارد البشرية (حافز) ويقومون بتسجيل بياناتهم الشخصية ومؤهلاتهم وخبراتهم العملية وسيرهم الذاتية عن طريق نظام إلكتروني لدى جهة التقديم.
والباحثون عن عمل في السجلات الإدارية لا يخضعون لمعايير وشروط البطالة المتعارف عليها دوليا، والمعتمدة من قِبَل منظمة العمل الدولية وبالتالي لا يعتبر جميعهم مُتعطلين عن العمل.
وليس كل باحث عن عمل يعتبر مُتعطلا؛ فقد يكون يبحثُ عن عمل وهو على رأس عمل آخر كما هو الحال في الباحثات عن عمل في الجهات الحكومية وهم يعملون في القطاع الخاص وغير مُسجلين في سجلات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على سبيل المثال، فالباحث عن عمل ويعمل في القطاع الخاص ومشترك في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لا يدخل ضمن الباحثين عن عمل في نشرة سوق العمل.