أقدم ملاك الإبل في السعودية على الاستعانه بمختصين في إجراء عمليات تجميلية لإبلهم بهدف الفوز في مسابقات المزايين المشهورة في السعودية ودول الخليج العربي، فيما حظرت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية، إجراء عمليات تجميلية للإبل بشكل نهائي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الحظر شمل ثلاث ممارسات قاسية للحيوانات بشكل نهائي، بينها حقن المواد التجميلية البشرية في الحيوانات وخصوصاً الإبل.
كما شملت قائمة الحظر النهائي، تلوين وصبغ الحيوانات (Dying) بأنواعها، وإعطاء الحيوانات أدوية محفزة للنمو أو منشطات في حال السباقات. كما أصدرت الوزارة قائمة حظر مشروطة لبعض الممارسات، بحيث يمنع إجراؤها إلا لمبرر طبي مقنع، وتشمل قص الذيل والأذن Tail Docking and Ear Cropping، ونزع المخالب لجميع الحيوانات Declawing، واستئصال الأحبال الصوتية Debarking، وإزالة القرون Dehorning، والإخصاء الكيميائي Chemical Castration”.
وحذرت الوزارة منتهكي قائمة الحظر سواء منشآت أو أفراد، بالعقوبات المنصوص عليها في نظام الرفق بالحيوان والأنظمة الأخرى ذات العلاقة بالثروة الحيوانية والمهن الطبية البيطرية.
جامعة الطائف تصرف 10% لطلاب الامتياز بأثر رجعي
ووفقا لموقع إرم نيوز، ألقت الجهات المختصة في السعودية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، القبض على طبيب بيطري، بعد أن أجرى عمليات تجميلية لبعض الإبل التي كان مقرراً أن تشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مثل تصغير الأذن، وتكبير الوجه، إذ اعتبرت تلك العمليات غشاً يؤثر على منافسات المهرجان.
وتعد الإبل الحيوان الأكثر مكانة لدى السعوديين، إذ يفوق عددها المليون رأس، ويبلغ سعر البعض منها ملايين الريالات في مسابقات المزايين، فيما تولي المملكة اهتماماً رسمياً متزايداً بتربية تلك الحيوانات من خلال ترقيمها والإشراف عليها.
وتقول وزارة البيئة والمياه والزراعة إن حظر الممارسات القاسية على الحيوانات يستهدف منع أي ممارسات تضر بالحيوان تماشياً مع قانون الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي، وأن “العقوبات المفروضة على المخالفين ليست هدفاً لحد ذاتها ولكن الهدف هو التأكد من التزام الجميع أفراداً ومنشآت بمعايير الرفق بالحيوان التي نصت عليها تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، والأنظمة المتبعة”.