صنف مهنيون في الشرق الأوسط مدن الإمارات كأفضل مدن المنطقة من النواحي الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والبيئية وريادة الأعمال. وكشف استبيان أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، مؤخراً بالتعاون مع يوجوف، المنظمة الرائدة المتخصصة بأبحاث السوق، بعنوان "أفضل المدن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بأن أبو ظبي ودبي هما أفضل المدن للعيش والعمل في المنطقة. وقد استند الترتيب في هذا الاستبيان على العديد من العوامل الاقتصادية والبيئية ومستوى المعيشة والعوامل الاجتماعية والثقافية وريادة الأعمال.
السعودية والعراق فرص تجارية واعدة
وفي ما يتعلق بمستوى المعيشة، صرح المشاركون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأن أهم العوامل في هذا المجال تشمل السلامة والرعاية الصحية والتعليم. وقال غالبية المشاركين (84٪) إن الشعور بالاستقرار والأمن هو جانب "مهم جدا"، يلي ذلك جودة التعليم (82٪ قالوا أنه مهم جدا)، وتوافر مرافق الرعاية الصحية (81٪ قالوا أنه مهم جدا)، ونوعية مرافق الرعاية الصحية المتاحة (81٪ قالوا أنه مهم جدا). وقد حصلت كل من دبي وأبو ظبي مرة أخرى على الترتيب الأعلى بين مدن المنطقة في هذا المجال.
وبشكل عام، احتلت دبي وأبو ظبي المرتبة الأفضل في جميع النواحي تقريباً، كما سجلتا درجة عالية على مقياس سعادة السكان، حيث أشار أكثر من ثلاثة أرباع السكان إلى أنهم سعداء بالعيش في مدينتهم.
ارتفاع متوسط رواتب السعوديين والعاملين في القطاع الخاص 12.9%
وتعليقاً على ذلك، قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: "يسلط استبيان أفضل المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الضوء على أكثر المدن جاذبية للعيش والعمل، حيث يؤكد على تنوّع منطقة الشرق الأوسط وامتلاكها للعديد من الميّزات التي تؤثر على مستوى المعيشة بشكل عام. وبصفتنا أكبر موقع للوظائف في المنطقة، تقع على عاتقنا مسؤولية توفير أحدث الأدوات والمعلومات للمهنيين، والباحثين عن وظائف، وأصحاب العمل، وروّاد الأعمال في المنطقة، وذلك لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مهنية أفضل. حيث يحتاج الباحثون عن عمل للتمتع بفكرة واضحة عمّا يمكن للمدن أن تقدم لهم من الناحية المهنية. وبالمثل، يحتاج أصحاب العمل لاكتشاف المدن التي يمكنهم تأسيس شركاتهم فيها والأمور التي يمكنهم تقديمها لتحسين مستوى المعيشة العام في مدنهم. حيث يبحث روّاد الأعمال الحاليين والمستقبليين عن المدن التي تمنحهم الفرصة لتحقيق أهدافهم والمساهمة في النمو الاقتصادي."