الوليد بن طلال: كفي نقاش حان وقت قيادة المرأة للسيارة

  • d3fd622f-735a-43eb-a3d8-8c539af5bf63.jpg
  • حان وقت قيادة المرأة للسيارة.jpg
  • الوليد بن طلال.png

نشر رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال تغريدة علي حسابه الرسمي علي تويتر طالب فيها بالسماح للمرأة السعودية للقيادة معللا ذلك بأسباب عدة نشرها في بيان علي موقعه الرسمي. 

وقال الأمير في تغريدته التي انتشرت سريعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مخلفة حالة واسعة من الجدل "كفي نقاش .. حان وقت قيادة المرأة للسيارة". 

واستند الأمير في تبريراته لوجوب السماح للمرأة بالقيادة لعدة أسباب و عوامل حيث قال أن قيادة المرأة مسألة حقوقية وهذا المنع هو تعد آخر علي حقوقها مثلما حصلت علي حقوقها في التعليم و الكسب و الوظيف. 

وتطرق الوليد أيضا الي البعد الاقتصادي و الاجتماعي حيث ذكر أنه وفقا لآخر احصائية لوزارة العمل و التنمية الاجتماعية لعام 2015 فان عدد النساء العاملات في السعودية بلغ 1589177 امرأة وهو ما يدفعنا للقول بأن هناك أكثر من مليون سيدة سعودية بحاجة لوسيلة مواصلات آمنة للذهاب الي العمل هذا بالاضافة لحاجة المرأة الأم الي قضاء حاجاتها و حاجة اسرتها بدلا من تعطيل زوجها عن دوامه ليصطحبها هي أو ظفله لمستوصف أو للقيام بعمل ما وهو ما يعطل انتاجية القوي العاملة في الاقتصاد الوطني. 

وذكر الوليد أيضا أن متوسط ما تنفقه الأسرة السعودية علي السائق الأجنبي يبلغ 3800 ريال شهريا و أن توفير هذا المبلغ يشكل دعما قويا لميزانية الأسرة. 

وفي الجانب الديني قال الوليد بن طلال ان هناك الكثير من الفتاوي الدينية التي حرمت أو كرهت قيادة المرأة للسيارة حفظا لها و خشية عليها واستندت تلك الفتاوي الي ما يمكن أن ينتج عن السماح للمرأة بالقيادة مشيرا الي أن تلك الفتاوي كانت مرتبطة بزمانها و أن تلك التحفظات التقليدية تم تجاوزها بفتاوي أخري أو بواقع وتغير الحال وقال أن البديل لعدم قيادة المرأة هو الخلوة بالأجنبي وهو ما حرمته الفتاوي أيضا. 

واقترح الأمير الوليد عدة ضوابط وشروط لمن تُمنح رخصة القيادة، مثل:

– إلزامها بحمل جهاز جوال ذكي لاستخدامه عند الحاجه.
– التأكد من معرفة السائقة بالخدمات الموجودة على الطريق في حال تعطل السيارة.
– عدم السماح لها بالقيادة خارج المدينة التي هي بها.
– قصر الرخصة على السيارات الصغيرة والخاصة.
– توفير فريق متدرب من النساء في أجهزة المرور للتعامل مع المرأة في حال الحوادث وغيره.

الكاتب: أحمد كمال
المزيد