السعودية تتبنى مشروعات ضخمة تعادل مساحات دول

السعودية تتبنى مشروعات ضخمة تعادل مساحات دول

بعد نصف قرن من الاعتماد على النفط، تتجه السعودية نحو تنويع موارد دخلها وتحاول المملكة الاستفادة من آلاف الكيلومترات المربعة من الرمال عبر تشييد مدن جديدة.

وتسعى الرياض لتنويع اقتصادها والابتعاد عن النفط الخام وخلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستثمار.

وفي الشهر الماضي وحده، أعلنت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم عن مشروعين كبيرين، أحدهما يغطي مساحة أكبر من مساحة دولة مثل بلجيكا، والآخر، يتضمن بناء مطار وميناء شحن.

السعودية تستحوذ على ربع الاحتياطي العربي من الذهب

ومن أولويات الرياض في الوقت الراهن بناء سلسلة من المدن الاقتصادية، وهي مناطق خاصة تقدم خدمات لوجيستية وسياحية وصناعية ومالية، وتتضمن أيضا مدينة ترفيهية ومركزا ماليا بقيمة 10 مليارات دولار.

وترى الخبيرة مونيكا مالك، التي تشغل منصب كبير الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، أن تطور المدن الاقتصادية كان بطيئا جدا في الماضي، ومع انهيار أسعار النفط تراجعت وتيرة التنمية أكثر، لاسيما مع تعليق عدد من المشاريع.

وحين، تم كشف النقاب عن الخطة السعودية الطموحة "رؤية 2030" في نيسان/إبريل الماضي، ظهر أن المملكة ستعمل على "إنقاذ" و"تجديد" مشاريع المدن الاقتصادية، التي علقت خلال العقد الماضي.

 مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

وأعلنت السعودية الأسبوع الماضي مشروعا سياحيا ضخما يهدف إلى تحويل 50 جزيرة وسلسلة مواقع أخرى على البحر الأحمر إلى منتجعات فاخرة. ويهدف المشروع إلى تشجيع السعوديين على إنفاق المزيد من دخلهم في البلاد، بدلا من إنفاقها في السفر إلى الخارج.

إرتفاع تصاريح المباني لإسكان الحجاج إلى 100%

ومن المقرر إنشاء العديد من مراكز الترفيه والاستجمام، لتحقيق هذا الهدف، في المملكة. ويتوقع أن تستكمل المرحلة الأولى من المشروع السياحي في نهاية عام 2022.

أعلنت السعودية الأسبوع الماضي مشروعا سياحيا ضخما يهدف إلى تحويل 50 جزيرة وسلسلة مواقع أخرى على البحر الأحمر إلى منتجعات فاخرة. ويهدف المشروع إلى تشجيع السعوديين على إنفاق المزيد من دخلهم في البلاد، بدلا من إنفاقها في السفر إلى الخارج.

ومن المقرر إنشاء العديد من مراكز الترفيه والاستجمام، لتحقيق هذا الهدف، في المملكة. ويتوقع أن تستكمل المرحلة الأولى من المشروع السياحي في نهاية عام 2022.

وتعد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، التي سميت باسم الملك السابق، أول مدينة في المملكة سيسمح فيها للأجانب بالتملك الحر للوحدات العقارية. ويجري تطوير المدينة من قبل شركة إعمار المدينة الاقتصادية.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد