ثروة بيل غيتس تحطم الأرقام القياسية بـ90 مليار دولار

ثروة بيل غيتس تحطم الأرقام القياسية بـ90 مليار دولار

حطمت ثروة الملياردير الأمريكي بيل جيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت" الأرقام القياسية لثروات الأفراد بعد أن بلغت 90 مليار دولار أمريكي، حسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

وذكرت الوكالة الأمريكية أن القيمة الصافية لثروة أغنى رجل في العالم بلغت 90 مليار دولار، يوم الجمعة الماضي، نتيجة ارتفاع مكاسب أسهمه في مؤسسات القطاع العام، وتشمل شركتي "السكك الحديدية الوطنية الكندية"، و"إيكولاب" الأمريكية.

وأشارت إلى أن ثروة جيتس زادت بقيمة 13.5 مليار دولار عن أقرب منافسيه ثاني أثرياء العالم، الملياردير الإسباني أمانسيو أورتيجا مؤسس "زارا"، الذي يملك سلسلة ضخمة من متاجر الملابس، وفقا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.

وأوضحت أنه بثروة تقدر بـ 90 مليار دولار، تساوي ثروة المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.

وفى يناير/كانون الثاني الماضي، قدرت شركة "ويلث إكس"، المتخصصة في بيانات أثرياء العالم وتوزيع الثروة في أنحاء العالم، ثروة جيتس بنحو 87.4 مليار دولار، بينما قدرتها "فوربس" بنحو 78.6 مليار دولار.

ووراء جيتس تضم قائمة أغنى 5 رجال في العالم، رجل الأعمال الإسباني أمانسيو أورتيجا مؤسس "زارا" (74.6 مليار دولار)، ووارن بافيت مؤسس "بيركشاير هاثاواي" (64.7 مليار دولار)، وجيف بيزوس مؤسس شركة "أمازون" (64 مليار دولار)، ومارك زوكربيرج مؤسس "فيسبوك" (56.7 مليار دولار).

7 أسرار في حياة بيل غيتس:

١ – بيل جيتس هو الثالث بنفس الاسم في عائلته، كان ينادي في صغره ببيل الثالث.

٢ – المدرسة التي التحق بها بيل جيتس في صغره كانت من أولى المدارس في الولايات المتحدة الامريكية التي يوجد بها جهاز كمبيوتر، أول برنامج استعمله بيل كان لعبة “تيك تاك تو”.

٣ – لم يأتي إهتمام بيل جيتس بالأعمال من فراغ، حيث كانت والدته عضو مجلس مؤسسة خيرية أمريكية كبيرة.

٤ – حقق درجة ١٥٩٠ من ١٦٠٠ في اختبارات SATs.

٥ – أسس بيل جيتس مع بول الين وجيلبرت شركة لتحليل بيانات الطرق والمرور وتوفير تقارير لمهندسي المرور.

٦ – ترك بيل جيتس جامعة هارفارد بعد سنتين من إلتحاقه بها ليلاحق مع بول الين شغفه في كتابة البرمجيات للجيل الجديد من أجهزة الكمبيوتر التي ظهرت مع نوع “ألتير٨٠٠”، الشركة كان اسمها “مايكرو – سوفت”.

٧ – أوشك ان يكون ميلونيراً في الثلاثين من عمره، لكنه حقق ذلك بالفعل في ٣١، أي بعدها بسنة.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد