السعودية تغلق 317 محطة وقود.. والأسباب؟

السعودية تغلق 317 محطة وقود.. والأسباب؟

أغلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية في السعودية 317 محطة وقود من إجمالي 10 آلاف محطة بمختلف مناطق المملكة، منها 115 إغلاق كلي، و202 محطة إغلاق جزئي.

وأشار المصدر من الوزارة  إلى أن الأمانات تقوم بمتابعة المحطات المخالفة للائحة «محطات الوقود ومراكز الخدمة»، وتطبق اللائحة على المخالفات البلدية لمعالجتها. مشيرًا إلى أن العمل جار لتحسين المحطات ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية، وتحديث آليات الإغلاق، التي لم تحقق الحد الأدنى من الاشتراطات الواردة باللائحة، حيث يتم الإغلاق دون أن يؤثر ذلك على خدمة سالكي الطريق.
وبيَّن أنه يتم حاليًا بمتابعة مستوى الخدمات التي المقدمة للمستفيدين، إضافة للاستمرار في تأهيل الشركات لتشغيل وصيانة وإدارة المحطات ومراكز الخدمة، ويتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير برامج تحفيزية للمستثمرين في هذا القطاع الحيوي، ومن ذلك تطوير برنامج امتيازات متكامل لمحطات الوقود ومراكز الخدمة وبرنامج لتوطين الوظائف.

وكانت الوزارة قد أهلت 10 شركات محلية وخليجية، لإدارة وتشغيل وصيانة محطات الوقود ومراكز الخدمة على الطرق العامة بين مناطق ومدن السعودية، وترخيص العمل لها، وشملت كلًا من الشركة #السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو)، شركة بترومين، شركة بترول الإمارات الوطنية المحدودة (إينوك) ذ.م.م، شركة التسهيلات للتسويق (سهل)، شركة خدمات النفط المحدودة (نفط)، شركة الدريس للخدمات والبتروليات والنقليات، شركة النفط العمانية للتسويق، شركة تطوير محطات الوقود المحدودة، شركة الوقود المتكاملة المحدودة للمحروقات، وشركة خدمة للوقود المحدودة.ولا زالت عملية تأهيل المنشآت مستمرة للراغبين في الدخول إلى هذا المجال. ووجَّهت الوزارة جميع الأمانات والبلديات في المناطق كافة، بالتأكيد على ملاك محطات الوقود القائمة حاليًا بتصحيح أوضاعهم، بما في ذلك التعاقد مع إحدى المنشآت المؤهلة لإدارة المحطات من الفئتين (أ، ب) على الطرق الإقليمية، وتشغيلها وصيانتها وإدخال التحسينات اللازمة على جميع الخدمات الموجودة فيها، وفق شروط فنية وتقنية وهندسية في سبيل تحقيق التكامل بين شكل ومضمون محطات الوقود ومراكز الخدمة، ويعتمد تصنيف المحطة حسب موقعها ومساحتها وطبيعة الخدمات الأساسية والاختيارية التي تقدمها، ومرورًا بشروط توزيع المحطات ومراكز الخدمة جغرافيًا بما يكفل الانتشار الأمثل لها داخل المدن والقرى.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد