قمة الـ20 يناقش "رقمنة" الاقتصاد العالمي وتجفيف قنوات تمويل الإرهاب

قمة الـ20 يناقش "رقمنة" الاقتصاد العالمي وتجفيف قنوات تمويل الإرهاب

نجح منظمو قمة الـ20 التي تعقد في مدينة هامبورج الألمانية يومي السابع والثامن من تموز (يوليو) الجاري في تحديد الأجندة الرئيسة للقمة، والملامح الرئيسة للقضايا التي ستناقشها.

وذكر تقرير على موقع القمة أن رؤية جدول أعمال وأجندة قمة الـ20 اتضحت عقب اجتماعات ومشاورات ونقاشات عديدة ومستضيفة، مشيرا إلى أن القمة تأتي تحت شعار "عالم شبكي" وهو شعار رئاسة ألمانيا للمجموعة.

وأكد التقرير أن من أبرز أجندات هذه القمة التي ستعطي أولوية في المناقشات بحث قضية استهداف وتحويل الاقتصاد العالمي إلى اقتصاد رقمي يواكب المتطلبات الجديدة التي شهدتها الحياة اليومية من تجارة إلكترونية وأجهزة تقنية ذكية، إضافة إلى مناقشة قضية الساعة التي تهم كل دول العالم وهي مكافحة الإرهاب الدولي وتجفيف قنوات تمويله.

لا نية لسحب ودائع البنوك الكويتية في قطر

بدورها، عرضت المستشارة الألمانية ميركل الموضوعات الأساسية لمجموعة الـ20 على عدد من رؤساء الدول المشاركة في هذه القمة أمثال الرئيس الروسي بوتين والأمريكي ترمب الذي سيشارك لأول مرة، حيث سيكون حضوره ذا وضع خاص في ظل الأفكار التجارية التي يتبناها منذ توليه رئاسة البيت الأبيض في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي.

وأوضح التقرير أن ألمانيا الدولة المستضيفة تريد الاستفادة من رئاسة القمة من أجل تعميق التعاون الدولي، فمهمة مجموعة الـ20 هي جعل العولمة في صالح الجميع، والهدف من ذلك تعزيز فوائد العولمة والاتصال الشبكي في جميع أنحاء العالم وتوسيع نطاقها، مشيرا إلى أن استقرار الاقتصاد العالمي هو القضية الأساسية.

وفي هذه الإطار استمر وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول القمة مشاوراتهم ومناقشاتهم على هذا الطرح، وتركز النقاش على مواصلة تنظيم أسواق المال خاصة في مجال البنوك.

الدولار يسجل أكبر هبوط فصلي في 7 سنوات

وخلصت الاجتماعات إلى ضرورة مناقشة أجندة قمة هامبورج القضايا "المرتبطة بالتنمية" التي تفرض نفسها بقوة، خاصة مكافحة الأوبئة، ولذا يرتكز جدول أعمال مجموعة الـ 20 برئاسة ألمانيا على ثلاثة أركان: ضمان الاستقرار، تحسين الاستدامة، تحمل المسؤولية، إضافة إلى تأمين الاقتصادات من حيث الاستقرار والصلابة وذلك من خلال ظروف مستقرة للاقتصاد العالمي وللنظام المالي وللنمو الاقتصادي السريع، على أن الإصلاحات الهيكلية هي المعيار الرئيس، وسوف تواصل ألمانيا من خلال رئاستها للمجموعة العمل على التعاون في القضايا المالية والضرائبية الدولية، والتوظيف وكذا التجارة والاستثمارات، الهدف من وراء هذا هو تعزيز التجارة الحرة والعادلة عالمياً.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد