تضخم سلبي في السعودية

تضخم سلبي في السعودية

سجل معدل التضخم في شهر يونيو من العام 2017، انكماشا بنسبة - 0.4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليسجل إنكماشا للشهر السادس على التوالي بداية من يناير 2017. ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فقد سجل معدل التضخم إنكماشا أو بمعنى أخر انخفاض في الرقم القياسي لتكاليف المعيشة بسبب انخفاض مجموعة "الأغذية والمشروبات" بنسبة 2.2 في المائة، وتعتبر المجموعة أكبر المجموعات في حساب مؤشر الرقم القياسي لتكاليف المعيشة حيث يشكل وزنها نحو 21.7 في المائة من الرقم القياسي لتكاليف المعيشة.

«الخطوط السعودية» تضيف رحلات دولية و"مصر" تحظي بنصيب الأسد

كما إنخفضت مجموعة "الملابس والأحذية" بنسبة 3.5 في المائة ويشكل وزن المجموعو نحو 8.4 في المائة من اجمالي وزن الرقم القياسي لتكاليف المعيشة. والتضخم السلبي في كانون الثاني (يناير) الماضي كان للمرة الأولى منذ تعديل سنة الأساس إلى عام 2007، أي هو أول تضخم سلبي خلال تسع سنوات، علما بأن التضخم السلبي في انخفاض الأسعار، وليس أن أسعار السلع والخدمات قد ارتفع بوتيرة أقل.

يذكر أن معدل التضخم قد ارتفع إلى 3.5 في المائة خلال عام 2016، مقارنة بـ 2.2 في المائة عام 2015، وهو الأعلى منذ 2013 حينما كان 3.5 في المائة. وتكررت ظاهرة التضخم السلبي "تراجع أسعار السلع والخدمات" في السوق السعودية، سبع سنوات خلال العقود الثلاثة السابقة (1988 ــ 2016).

إطلاق 27 ألف منتجًا سكنيًا وتمويليًا في السعودية

يعد مؤشرا إحصائيا وإحدى الأدوات الإحصائية، ويستخدم لقياس التغير النسبي الذي طرأ على ظاهرة معينة سواء على مستوى الأسعار، أو قياس الكميات، أو التغير في القيمة، ومقارنتها بأساس معين قد يكون فترة زمنية معينة أو مكانا جغرافيا معينا.

وتشير الإحصاءات الرسمية المستخدمة في السعودية إلى أن سنة الأساس الآن هي 2007، بعد أن كانت من قبل 1999. فيما "التضخم" هو معدل الارتفاع أو الانخفاض في الرقم القياسي لتكاليف المعيشة بين فترة زمنية وأخرى.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد