ترامب يصل الرياض وأكثر من 55 رئيساً عربياً ينتظرون خطابه غداً

ترامب يصل الرياض وأكثر من 55 رئيساً عربياً ينتظرون خطابه غداً

وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض، في الزيارة المرتقبة، حيث كان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز باستقباله في المطار.

وقال رينس بريبس، كبير موظفي البيت الأبيض إن ترامب "نال قسطا قليلا من النوم" خلال الرحلة التي استمرت 14 ساعة، لافتا إلى أن الرئيس أمضى وقته بالعمل مع موظفي البيت الأبيض وقراءة الصحف، بالإضافة إلى العمل على الخطاب الذي من المتوقع أن يلقيه، الأحد.

تعرف على ملامح ميزانية السعودية للعام 2018

سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، ارتدت بنطالا وسترة سوداوين وحزاما ذهبيا دون تغطية رأسها.

وتوجه العاهل السعودي والرئيس الأمريكي على السجاد الأحمر إلى المبنى الملكي بمطار الملك خالد ليجتمعا قبل انطلاق موكبهما.

ولدى وصوله العاصمة السعودية الرياض غرد الرئيس الأمريكي على حسابه الشخصي على موقع التواصبل الاجتماعي "تويتر".

وكتب ترامب قائلًا" "عظيم أن أكون في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وأتطلع إلى فترة ما بعد الظهر والمساء".

وحسب "رويترز" يعقد ترامب اجتماعات دبلوماسية حساسة تشمل ثلاث قمم في وقت يواجه فيه برنامجه الانتخابي (أمريكا أولا) تحديات تتمثل في إمكانية تنفيذه دون تنفير حلفائه خلال أولى جولاته الخارجية.

ويلقي ترامب خطابا يوم الاحد في ثاني أيام لقاءاته، أمام أكثر من 55 حاكما من دول عربية ومسلمة حول "ضرورة مواجهة الإيديولوجيات المتشددة" وتطلعاته "نحو رؤية سلمية للإسلام"، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/ يناير.

وجاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، أن قادة الدول العربية والمسلمة الذين سيحجون إلى المملكة للقاء الرئيس الأمريكي، يتطلعون لإعادة إنعاش علاقات تاريخية مع الولايات المتحدة بعدما طغت عليها تبعات قرار ترامب المثير للجدل بمنع دخول رعايا دول مسلمة إلى بلده والاتهامات التي وجهت اليه على إثر هذا القرار بإذكاء الإسلاموفوبيا، بعد تخلي سلفه باراك أوباما جزئيا عن لعب دور "حامي الحماة" في الشرق الأوسط، وتمنعه عن الانخراط المباشر في الخلافات الإقليمية التي تعصف بهذه المنطقة التي طالما شكلت موردا هاما للنفط إلى الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.

هكذا خسر أثرياء العالم 35 مليار دولار يوم أمس

ويعتقد كثير من المتابعين أن الضجة السياسية في واشنطن بسبب عزل ترامب لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) جيمس كومي، والمزاعم أنه ضغط على كومي لوقف التحقيق في أمر مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، وتعيين مستشار خاص للتحقيق في مزاعم عن تدخل روسيا في انتخابات 2016 واحتمال ارتباطها بحملة ترامب تهدد بأن تلقي بظلالها على جولته وقممه في السعودية.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد