السعودية الثانية عالمياً في تحويلات العمالة الوافدة

السعودية الثانية عالمياً في تحويلات العمالة الوافدة

احتلت السعودية المرتبة الثانية عالمياً بين أكبر الدول المصدرة لتحويلات العمالة الوافدة خلال عام 2015، بإجمالي تحويلات 38.8 مليار دولار تعادل مبلغ 145.5 مليار ريال.

وتأتي الولايات المتحدة في مقدمة الدول المصدرة لتحويلات العمالة الأجنبية بنحو 61.4 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة جاءت سويسرا بنحو 24.4 مليار دولار، ثم الصين بنحو 20.4 مليار دولار، ثم الإمارات بنحو 20.3 مليار دولار بحسب جريدة الرياض.

وفي ترتيب الدول المصدرة لحوالات العاملين للخارج، تأتي دول الاتحاد السوفيتي السابق بنحو 19.7 مليار دولار، ثم ألمانيا بنحو 18.5 مليار دولار، ثم الكويت بنحو 15.2 مليار دولار، ثم فرنسا بنحو 12.7 مليار دولار، ثم قطر بنحو 12.2 مليار دولار، ثم لوكسمبورغ بنحو 11.4 مليار دولار، ثم سلطنة عُمان بنحو 11 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة بنحو 10.7 مليار دولار.

وارتفع إجمالي تحويلات العمالة الأجنبية حول العالم بنسبة 24.1% خلال الفترة من 2008 إلى 2015 ليصل إلى نحو 391 مليار دولار أي ما يعادل 1.47 تريليون ريال في عام 2015، وبلغ متوسط التحويلات السنوية للعمالة الأجنبية حول العالم نحو 349 مليار دولار خلال نفس الفترة.

وخليجياً يشير تقرير الصحيفة إلى أن الإمارات جاءت في المرتبة الثانية بعد السعودية في حجم تحويلات العمالة الأجنبية في عام 2015 بنحو 20.3 مليار دولار، ثم الكويت بنحو 15.2 مليار دولار، وجاءت بعدها قطر بنحو 12.2 مليار دولار، ثم سلطنة عُمان بنحو 11 مليار دولار، ثم البحرين بحوالي 2.4 مليار دولار، وبلغ إجمالي تحويلات العمالة الأجنبية من دول مجلس التعاون نحو 99.8 مليار دولار.

وبلغ إجمالي تحويلات العمالة الأجنبية من دول مجلس التعاون نحو 99.8 مليار دولار أي ما يعادل 374.3 مليار ريال في عام 2015 تمثل نحو 25.5% من إجمالي تحويلات العمالة حول العالم، ومرتفعا بنسبة 0.6% عما كان عليه في عام 2014، ومحققاً نسبة نمو بلغت 61.1% خلال الفترة من عام 2010 إلى 2015، وبلغ متوسط التحويلات السنوية للعمالة الأجنبية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي نحو 78.3 مليار دولار خلال نفس الفترة.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد