33% نسبة المديرين الأجانب العاملين في السعودية

33% نسبة المديرين الأجانب العاملين في السعودية

أظهر إحصاء حكومي أن عدد العاملين في القطاع الخاص السعودي الذين يعملون بمسمى مدير ومدير عام يبلغ نحو 220798 موظفاً خلال العام الماضي وشكلت نسبة الأجانب منهم نحو 33 بالمئة.

وذكرت صحيفة "الاقتصادية" السعودية أنه بحسب بيانات صادرة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عليها، يستحوذ السعوديون على 67 بالمئة من العاملين بمسمى مديري عام، حيث بلغ عددهم 148435 منهم 104733 مديراً و43702 مديرة، فيما بلغ عدد المديرين الأجانب نحو 72363 مديراً منهم 71400 مدير و963 مديرة.

السعودية الأولى عربياً و19 عالمياً بعدد الأثرياء

ووصلت نسبة النساء العاملات تحت مسمى مديرة ومديرة عام في الشركات والمؤسسات التجارية والمصارف والبنوك إلى 20 بالمئة من إجمالي عدد العاملين تحت هذا المسمى، إذ يقدر عددهن بـ 44655 امرأة تشغل هذا المنصب، منهن 43702 مديرة سعودية يعملن في القطاع الخاص خلال 2016.

وحددت وزارة العمل السعودية 19 مهنة، فرضت شغلها بمواطنين، تمثلت في "كبير إداريي الموارد البشرية في المنشآت الحكومية والخاصة، ومدير شؤون الموظفين، ومدير شؤون العمل والعمال في المنشآت، ومدير علاقات الأفراد، إضافة إلى اختصاصي شؤون الأفراد".

واشتملت قائمة المهن الممنوعة أيضاً "كاتب شؤون الأفراد، كاتب توظيف، كاتب شؤون موظفين، كاتب الدوام، كاتب استقبال عام، كاتب الاستقبال الفندقي، كاتب استقبال المرضى، كاتب الشكاوى، أمين الصندوق، حارس أمن خاص، المعقب، الناسخ أو مصلح مفاتيح، المخلص الجمركي، إضافة إلى العاملات في محال بيع المستلزمات النسائية".

وأوقفت الوزارة تجديد رخص الوافدين المسجلين على الوظائف المحصورة على السعوديين، وألزمت المنشآت بعدم نقل خدمات العمالة إليها. وتطبق بحق المخالف عقوبة مخالفة توطين المهن المقصورة على السعوديين أو المقصورة على السعوديات الواردة بجدول المخالفات والعقوبات.

السعودية: البدء بتطبيق رسوم المرافقين للعمالة الوافدة يوم السبت

وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي في ظل التوجه الحكومي من قبل القيادة في إحلال السعوديين في الوظائف التي يعمل بها وافدون، من أجل توطين الوظائف بالكفاءات الوطنية.

ويعيش في السعودية نحو 12 مليون وافد أجنبي معظمهم من آسيا وأنحاء أخرى من العالم العربي، ويعمل معظمهم في وظائف متدنية الأجور ينفر منها السعوديون مثل بعض وظائف قطاع الإنشاءات والعمل في المنازل بينما تعمل نسبة قليلة في وظائف إدارية متوسطة ورفيعة المستوى.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد