2.5 مليار ريال قيمة واردات «السلع الانتقائية» منذ 2017

2.5 مليار ريال قيمة واردات «السلع الانتقائية» منذ 2017

بلغ إجمالي ما تم استيراده من السلع الخاضعة للضريبة الانتقائية وهي (التبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية) منذ بداية العام حتى 12 حزيران (يونيو) الجاري، بلغ نحو 64.5 مليون كيلو جرام بقيمة 2.5 مليار ريال.

وبحسب صحيفة الاقتصادية، قال عيسی العيسی؛ المتحدث الرسمي بأسم الجمارك، أن الجمارك بدأت اعتبارا من 10 يونيو تحصيل الضريبة الانتقائية المستحقة على السلع الخاضعة، على أساس سعر بيعها بالتجزئة حسب تصريح المستورد للجمارك أو على أساس القيمة للأغراض الجمركية مضافا إليها مقدار الرسوم الجمركية مضروبا بنسبة الضريبة 100 في المائة، أيهما أعلى، لحين تزويد الجمارك بالأسعار المعيارية لهذه المواد من قبل الهيئة العامة للزكاة والدخل المتوقع العمل بها خلال شهر من تاريخ التطبيق.

الإمارات الأولى عربيا و 18 عالميا في "مؤشر التنافسية الرقمية" لعام 2017

 

من جهته، قال لـ "الاقتصادية" محمد العمري؛ المحلل الاقتصادي، إن مضاعفة أسعار التبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقه والمشروبات الغازية سيكون لها تأثير تدريجي في المبيعات وستنخفض القوة الشرائية لها بوتيرة بطيئة، خاصة السلع التي ارتفع سعرها النهائي 100 في المائة وهي منتجات التبغ ومشروبات الطاقة. أما السلع التي ارتفع سعرها 50 في المائة وهي المشروبات الغازية، قال العمري إن انخفاض الطلب عليها سيكون بوتيرة أقل سرعة لعدة أسباب، منها بسبب كونها أكثر من يستهلكها صغار السن، وارتفاع سعرها غير كبير ويعادل سعر بعض مشروبات الطاقة سابقا و هو ما سيؤخر من تأثير الضريبة في المبيعات.

وأكد أن ارتفاع أسعار السلع الضارة أثر في سلوك المستهلكين في كثير من الدول التي كان لها تجربة مماثلة، موضحا أن السلوك الاستهلاكي تغير تدريجيا وانخفض الطلب علی تلك السلع حتى أصبح استهلاكها علی فترات متباعدة جدا و لم يعد جزءا من العادات الغذائية كما كان.

السعودية: تخفيض رواتب اللاعبين إلى 150 ألف ريال شهريًا

 

وأشار إلى أن قيمة السلع الضارة في دول آخری بعد تطبيق التجربة، تحولت إلى السلع الأساسية ومبالغ مدخرة، مشيرا إلى أن عددا من الشركات فضلت أن تواجه ارتفاع الأسعار بعلب أصغر وتحوي كميات أقل إلا أنها لم تلق إقبالا كما كانت تأمل تلك الشركات، وهو ما قد يشجع الشركات علی ابتكار منتجات جديدة.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد