٨ نصائح للإقلاع عن التّدخين

هل تريد أن تقلع عن التّدخين ولم تجد طريقةً لذلك. تعرّف على ٨ نصائح، إن تبعتها سترمي السّجائر للأبد بدون مجهودٍ كبير.

 

١- تعلّم من الماضي 

قد حاول أغلبيّة المدخّنين الإقلاع عن التّدخين في الماضي ولم ينجحوا. وذلك بسبب عدم معرفة إدارة التّوقف عن التّدخين بشكلٍ جيّدٍ. ولكن بالّرغم من الفشل السّابق، من المهم النّظر إلى الوراء للتّعلم من الأخطاء وعدم تكرارها. 

٢- ضع خطّة للإقلاع عن التّدخين 

قم بوعدٍ تجاه نفسك، عيّن المواعيد وإلتزم بها. الإلتزام بقرار التّوقف عن التّدخين قد يكون صعباً لكنّه تجربةٌ لإرادتك وهذه فرصةٌ لتُثبت لنفسِك مَن هو المسيطر. كلّما وجدت نفسك في رغبةٍ للتّدخين، تذكّر الوعد حتى مرور الوقت العصيب. وحاول التّفكير والتّحضير مسبقاً بالأوقات العصيبة التي ممكن أن تَشعر فيها بالرّغبة الشّديدة في أخذ بعض السّحبات، مثل جلسةٍ مع الأصحاب حيث في العادة كنتَ تدخّن.  

٣- أعد النّظر بما تأكله 

كلّ المدخّنين يدّعون أنّ التّدخين بعد الأكل هو الأكثر لذّةً. وكشفت دراسةٌ أميركيةٌ أنّ بعض الأطعمة، بما في ذلك اللّحوم، تجعل تدخين السّجائر أكثر إرضاءً للمدخّن. ولكن تبيّن أنّ بعض الأطعمة الأخرى، بما فيها الجبن والفواكه، تجعل طعم السّجائر بعد تناولها مقرفةً وطعمها رهيب. لذا تبديل البرجر المعتاد ببيتزا الخضار قد يخفّف هذه الرّغبة التي تأتي بعد الأكل. قد تحتاج أيضاً أن تغيير عادتك بعد الأكل، مثلاً بدل التّدخين، يمكنك التّوجه للعمل أو المساعدة بتنظيف الأطباق أو حتى الإستلقاء بغرفةٍ لا تدخّن فيها عادةً .

٤- حدّد أوقات التّوق أو الرّغبة الشّديدة في التّدخين

الرّغبة الشّديدة في التّدخين تدوم حوالي الخمسة دقائق كلّما تحصل. ولكن قبل أن تضعف، قم بتحضير استراتيجيّات مدّتها خمسة دقائق، كخطّةٍ، لمواجهة هذه الفترات الزمنية. مثلاً، إن كنت في حفلةٍ مع الأصحاب وشعرت بالتّوق إلى بعض السّحابات من التّبغ، يمكنك الرّقص لمدّة خمسة دقائق حتى تختفي الرغبة الشديدة. يجدر بالذّكر أن شرب الكحول أثناء التّدخين يزيد من إحتمال الإصابة بسرطان الفم واللّثّة ٣٨ مرة.

٥- تغير المشروب المعتاد قد يكون الحلّ

نظرت الدّراسة المذكورة سابقاً نفسها إلى موضوع التّدخين والمشروبات. وتبيّن أنّ المشروبات الغازيّة والكحول والشّاي والقهوة تجعل طعم السّجائر أفضل وتُرضي المدخّن أكثر. لذا يُنصح عند الرّغبة في الشّرب، شُرب المزيد من الماء أو العصير، حيث وجد الكثير من الناس أنّ تغيير مشروبهم أثّر على الحاجة للتّدخين وساهم بشكلٍ كبيرٍ على الإقلاع عن هذه العادة السّيّئة.

٦- أصدقاء غير مدخّنين

ليس بإستطاعة أحد أن يملي عليك من تصادق، ولكن اثبتت الإحصاءت أنّ من هو برفقة أناساً يدخّنون بشكلٍ مستمرٍ له إحتمالٌ أكبر بكثير معاودة التّدخين مجدداً. أما من هم برفقة الغير مدخّنين يحاربون الرّغبة للتّدخين بشكلٍ مجدٍ وفعّال. لذا من المستحبّ أن تحيط نفسك بالغير مدخّنين على الأقلّ خلال الفترة الأولى من الإقلاع عن التدخين. 

٧- الحركة صديق خلال مرحلة الإقلاع عن التّدخين

اثبتت مراجعةٌ لدراسةٍ علميةٍ حول مفعول التّدخين على الجسم، أن ممارسة التّمارين الرّياضيّة أو على الأقلّ الحركة قليلاً مثل المشي على الأقدام لمدة خمسة دقائق، تُخفض أو حتى تلغي الشّعور بالرّغبة الشّديدة للتّدخين وحتى بإمكانها مساعدة الجسد على إفراز المواد الكيميائيّة التي تحارب التّوق والإدمان.

٨- أبقي اليدين والفم مشغولة 

يمكن لعلاجات النّيكوتين البديلة أن تضاعف فرص النّجاح بالإقلاع عن التّدخين. نذكر منها: 

• ملصقات النّيكوتين 
• أقراص النّيكوتين
• علكة النّيكوتين 
• رذاذ الأنف

وإن كنت تشتاق لحمل السّيجارة في يديك، فهناك سجائر إلكترونيّة مع أو بدون النّيكوتين لتكرار ألشّعور بالتّدخين دون ضرر الجسم وتعريضه للمواد الممكن الإدمان عليها. 

بعض الرجال يدّعون القشّ أو غيرها من الأشياء النّظيفة في فمِهم لإبقاء الأخير أيضاً مشغولاً والمساهمة في الإقلاع عن التّدخين.

كل ما تحتاج أن تعرفه عن السجائر الإلكترونية