في خطوة تعكس تطور العلاقة التجارية بين البلدين، تتجه السعودية وروسيا لإنشاء صندوق استثماري مشترك موجه للاستثمار في قطاع الطاقة بقيمة مليار دولار.
وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك "إن قرارا كهذا موجود بالفعل، وخلال زيارة الملك إلى روسيا سيتخذ القرار، مبدئيا يدور الحديث عن تخصيص مليار دولار لمشاريع الطاقة فقط".
العاهل السعودي يدشن مشروعات الطائف بقيمة 11 مليار ريال
ومن المتوقع أن تشمل الأنشطة الاستثمارية لهذا الصندوق قطاع الطاقة في البلدين، الأمر الذي سيحفز دور القطاع الخاص عبر مشاريع جديدة سيتم تنفيذها.
وفي نهاية العام الماضي، وبعد محادثات طويلة حول الطريقة الأمثل للتعامل مع التقلبات في أسواق النفط، وفي فترة كانت سيئة لمنتجي الخام حول العالم، وصل قطبا الإنتاج لتفاهم يساهم في استقرار السوق تدريجياً، ما ينعكس إيجاباً على اقتصاد الدول المنتجة.
وتجري كبريات شركات النفط الروسية حالياً محادثات مع شركة أرامكو لدراسة إمكانية المشاركة في السوق السعودي لتقديم الخدمات البترولية، فيما تدرس السعودية مقترحاً روسياً للمشاركة في إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا.
"تكويت" الوظائف في القطاع التعليمي
وتبدي كل من السعودية وروسيا رضاها عن نتائج التوافق حول سوق النفط، ويتوقع أن تشهد الفترة القادمة تحالفات جديدة بين الشركات النفطية في القطاع الخاص.