قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إن تطوير شبكات النقل يعد أمرا حيويا لتحقيق التنمية في أي اقتصاد متقدم، مبينا أن المملكة تدعم البنية التحتية المتكاملة لقطاع النقل، النمو في قطاعات النفط، والبتروكيميائيات، والتعدين، والتجارة، وتيسر التنقل السلس للمواطنين والزوار على حد سواء.
جهات سعودية تصاب بفايروس الفدية الأكثر شراسة
وأضاف خلال مشاركته في منتدى "القمة للتعاون الدولي للحزام الاقتصادي لطريق الحرير، في بكين أمس، أنه لجني أفضل النتائج من بنيتها التحتية، تعمل المملكة على دعمها بمجموعة من أنظمة تحسين الأداء، مثل الإجراءات الميسرة، والنظام الجمركي الفعال، ونظم المعلومات المتطورة. وأوضح أن برنامج السكك الحديدية في المملكة، يعد واحدا من أكبر مشروعات البنية التحتية في العالم، إذ سيشمل شبكة من خطوط السكك الحديدية تمتد لأكثر من 15 ألف كيلومتر في مختلف أنحاء المملكة؛ مبينا أن استثمارات المملكة الرأسمالية في مشروعات القطارات والمترو والخدمات المساندة لها تقدر بنحو 106 مليارات دولار.
بعد ذلك تطرق إلى موضوع الترابط والتكامل بين التجهيزات الأساس في قطاع الطاقة والكهرباء، فذكر أنه منذ عام 2011م، تم الربط التكاملي بين شبكات الكهرباء في دول مجلس التعاون لدول الخليج الست، مشيرا إلى أن هذه الشبكة أصبحت جاهزة للاندماج مع شبكة أكبر منها بكثير؛ تربط قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا. وقال: "لن يحل عام 2020 إلا ونكون، قد ارتبطنا، وبدأنا التبادل الكهربائي، مع إفريقيا من خلال جمهورية مصر العربية. كما أننا اتفقنا مع تركيا، بالفعل، على إجراء دراسة جدوى اقتصادية تفصيلية حول مشروع لربط الشبكات الكهربائية السعودية والأوروبية من خلال تركيا".
"مرسى العرب" مشروع سياحي شامل في قلب دبي
وأوضح الوزير الفالح أن المشروعات الاستراتيجية التي تتبناها المملكة لتطوير السكك الحديدية والمطارات والموانئ، والربط الكهربائي، تمثل نماذج لالتزام رفيع المستوى تجاه الترابط والتكامل بين التجهيزات الأساس، تحقيقا لرؤية المملكة 2030، وتعزيزا لتكامل أوسع نطاقا للمملكة العربية السعودية مع اقتصادات إقليمية وعالمية.