بعد وفاة ليليان بيتنكور وريثة امبراطورية منتجات التجميل لوريال، يوم الجمعة الماضي، أصبحت ابنتها فرانسوا حاملة للقب أغنى امرأة في العالم هم ثروة تبلغ قرابة 40 مليار دولار وضمن أغنى 20 شخصا على مستوى العالم.
وكانت الراحلة بيتنكور قد صنفت كأغنى امرأة في العالم، بعد أن أصبحت وريثة المجموعة التي أسسها والدها قبل نحو قرن من الزمان عندما كان صانعا لصبغة الشعر. وتمتلك بيتنكور وعائلتها 33 بالمئة من لوريـال رابع أكبر شركة فرنسية مدرجة بالبورصة. وقالت ابنتها فرانسواز بيتنكور ميير، وهي عضو بمجلس الإدارة إلى جانب ابنها، في بيان إن الأسرة ما زالت ملتزمة بدعم الشركة وإدارتها بحسب بي بي سي.
وقالت بيتنكور ميير "أسلمت أمي الروح في سلام" الليلة الماضية بمنزلها في باريس. وورثت بيتنكور المولودة في باريس ثروة العائلة عندما توفي والدها يوجين شولر في 1957 برغم أنها أوكلت إدارة الشؤون اليومية للشركة لغيرها.
وتخلت ليليان عن موقعها في مجلس إدارة شركة لوريال الفرنسية منذ 2012، إلا انها تصدرت الأخبار بعد ورود اسمها في قضية استغلال كبيرة بعد تشخيص إصابتها بمرض الخرف.وشهد عام 2007 أزمة وصراعا علنيا بين وريثة لوريال وابنتها فرانسواز بيتنكور مايرز حيث اتهمت الاخير المصور فرانسوا بانييه أنه استغل مرض والدتها للاستيلاء على مليار دولار على شكل هدايا، فيما كشفت تسجيلات سرية تورط الراحلة بتمويل غير شرعي لحملة ساركوزي الرئاسية بحسب ما نقلته الصحف الفرنسية.