ابوظبي في المرتبة 19 في ترتيب المدن الأقل ضغوطاً للحياة حول العالم

ابوظبي في المرتبة 19 في ترتيب المدن الأقل ضغوطاً للحياة حول العالم

من يبحث عن منزل في هدوء وسكينة وبعيد عن ضغوط الحياة مع وظيفة مؤمنة، فإن أفضل مكان لذلك هو ألمانيا حيث كشفت دراسة حديثة نشرتها "سي إن إن" عن أكثر وأقل المدن في العالم من حيث ضغوط الحياة خلال العام الجاري.
واعتمدت الدراسة على عدة عوامل من بينها مستويات الزحام المروري ووسائل النقل العامة والمساحات الخضراء والحالة المالية للمواطنين مثل مستويات الدين والحالة الصحية والبدنية وعدد ساعات ضوء الشمس في المدينة سنويا.
صنفت الدراسة 150 مدينة حول العالم وقعت أربع مدن من المراكز العشرة الأولى في ألمانيا، كما احتلت مدن أوروبية هذه المراكز في دول فرنسا ولوكسمبورج والنمسا وسويسرا والمملكة المتحدة.

الشركات الأمريكية تحقق مكاسب خيالية بسبب الاعاصير!

أجرت "Zipjet" البريطانية هذا التصنيف واعتمدت فيه على دراسة ما يقرب من 500 موقع وتحليل بيانات سبعة عشر معيارا تغطي البنية التحتية ومستويات التلوث ورفاهية المواطنين وأحوالهم المالية.
صنفت الدراسة العاصمة العراقية "بغداد" بأنها أكثر مدن العالم ضغوطا تلتها "كابول" في أفغانستان"، بينما اعتبرت "شتوتجارت" الألمانية أقل المدن ضغوطا.
جمعت "شتوتجارت" بين مزيج من مستوى المعيشة المرتفع والاقتصاد المحلي القوي الذي يضم بين جنباته شركات مثل "مرسيدس بنز" و"بورش" بالإضافة إلى مساحات خضراء شاسعة من تلال وأودية.


سجلت لوكسمبورج أقل معدل كثافة سكانية في العالم بعد مدينة الكويت، كما أعرب مواطنو "سنغافورة" و"تايبيه" في تايوان عن رضاهم التام إزاء وسائل النقل العامة فيما سجلت "ليبزيج" الألمانية و"مونبيلييه" الفرنسية أقل مستويات زحام مروري.
 بحسب بيانات الأمم المتحدة للأمن وانخفاض معدلات الجريمة، فإن العاصمة الإماراتية "أبوظبي" هي الأكثر أمانا لمعيشة مواطنيها بينما تحتل "أوساكا" اليابانية المرتبة الثانية.
 عند مناقشة معيار ضوء الشمس في النهار، احتلت "دمشق" السورية المقدمة، في حين تصدرت مدن أمريكا الشمالية التصنيف في معيار أقل المدن تلوثا على رأسها "ميامي" و"فانكوفر" و"بوسطن".

الإمارات الأولى عربياً في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال 2016
سجلت العاصمة الكمبودية "بنوم بنه" أقل معدل رسمي للبطالة، ولكن المعيار الحقيقي لمدى قوة المدينة ماليا هو القوى الشرائية للأسر التي تحقق التوازن بين رواتبها وتكاليف المعيشة.
 تصدرت "ميونيخ" الترتيب من حيث دخل المواطنين تلتها "لوكمسبورج" و"موناكو" في فرنسا وشتوتجارت" في ألمانيا، وحلت العاصمة اليونانية "أثينا" في المقدمة من حيث معيار الضمان الاجتماعي وربما يرجع ذلك إلى احتجاجات المواطنين هذا العام من أجل تحسين معيشتهم وخفض الضرائب.
 عند الحديث عن معيار الصحة النفسية، فإن "لوكسمبورج" و"بوردو" في الصدارة، كما صنفت العاصمة الآيسلندية في المرتبة الأولى من حيث المساواة في الدخل بين الجنسين.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد