أظهرت دراسة لشركة نيلسن، العالمية المتخصصة في إدارة الأداء، أن ثقة المستهلك بالمملكة العربية السعودية ظلت ثابتة عند 104 في الربع الثاني من عام 2016، وفي المستوى الحالي، تكون المملكة ضمن 12 دولة أخرى على مستوى العالم وصلوا أو تعدوا 100، وهو معيار التفاؤل.
وأشارت الدراسة، أن جوانب فرص الحصول على وظيفة تحسنت بفارق نقطتين 50%، وظل الشعور تجاه الحالة المادية للفرد مشرقا (64% إيجابي) بينما تراجعت نيات الإنفاق المباشرة بأربع نقاط بالمئة (45%).
وقال أرسلان أشرف، مدير شركة نيلسن في شبه الجزيرة العربية وباكستان، بحسب البيان: "لا يزال المستهلكون حذرين وعقلانيين في نفقاتهم، حيث إن أكثر من نصف المجيبين قالوا إنه ليس وقتا جيدا لشراء احتياجاتهم وما يريدونه، وقال مجيب من كل 4 مجيبين أنه لا يملك مالا متبقيا بعد الإنفاق على مصاريف الحياة الأساسية.
وأضاف قائلا: "مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية سريعة التداول لا تزال تظهر نموا بطيئا؛ وعلى الرغم من ذلك، إذا ظلت حالة السوق كما هي، يمكن أن نرى نفس المستوى لثقة المستهلك ومن ثم بعض التطورات على المدى البعيد".
وكشفت الدراسة ثقة المستهلك العالمية قد حافظت على ثباتها في الربع الثاني من 2016 ، لتسجل 98 نقطة، بمؤشر ثابت من الربع الأول، وكانت أمريكا الشمالية هي المنطقة الوحيدة التي حافظت على زخم النمو في الربع الثاني بزيادة ثلاث نقاط في الثقة لتصل إلى 111.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
