قال عدد من مستثمري السياحة المصريين والعاملين في القطاع إن حركة السياحة مستقرة في البلاد رغم حادث الغردقة الذي قُتلت فيه سائحتان ألمانيتان طعنا وأصيبت أربع أخريات يوم الجمعة.
الغردقة من أبرز المنتجعات المصرية وتقع على البحر الأحمر على مسافة 400 كيلومتر تقريبا جنوبي القاهرة.
وقال هشام على رئيس جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء لرويترز "الحادث لا يعدو أن يكون حادثا جنائيا وليس إرهابيا لأن الارهاب يكون منظما وله أدوات معروفة لا تقتصر على مجرد سكين أو مطواة.
إطلاق 27 ألف منتجًا سكنيًا وتمويليًا في السعودية
"لا أعتقد أن يؤثر الحادث بصورة كبيرة على حركة السياحة ولم يتم إلغاء أى حجوزات سواء في الغردقة أو شرم الشيخ أو الأقصر حتى الآن".
وفي يناير كانون الثاني 2016 هاجم مسلحان بمسدس وسكين وحزام ناسف فندقا في الغردقة وأصابا اثنين من السائحين الأجانب.
وتحارب مصر إسلاميين متشددين في شمال سيناء يستهدفون أساسا قوات الجيش والشرطة لكنهم هاجموا أيضا سائحين وأقباطا وكنائس.
وقال بيشوي شوقي مدير الاستقبال بأحد الفنادق الكبرى في الجونة بمدينة الغردقة "لا توجد حالات إلغاء حجوزات.. لكن بعض السياح الألمان قلقون واثنان منهما يفكران بقطع إجازتهما والعودة لكنهما ما زالا معنا حتى الآن".
كانت مصر تأمل أن تؤدي استثمارات في تعزيز أمن المطارات وانخفاض قيمة العملة المحلية إلى جذب السائحين لزيارة شواطئها ومناطقها الأثرية لتعود السياحة لمعدلات ما قبل انتفاضة 2011
شراكة واسعة النطاق بين طيران الإمارات وفلاي دبي
قال إيهاب شكري رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة في البحر الأحمر "لا توجد أي إلغاءات في الحجوزات القائمة. التأثير السلبي المحتمل للهجوم لن يظهر إلا بعد أسبوعين عندما تبدأ الحجوزات الجديدة.
"نسبة الإشغال (حاليا) بين 90 و100 بالمئة منها بين 45 و50 بالمئة للأجانب ... هناك انتظام في حركة المطار وتنظيم الأفواج السياحية لزيارة الأقصر ورحلات الغطس".