اندماج "أبوظبي والخليج الاول" يدخل حيز التنفيذ

اندماج "أبوظبي والخليج الاول" يدخل حيز التنفيذ

جري الإعلان عن اكتمال إجراءات الإندماج بين بنكي أبوظبي الوطني والخليج الاول بتاريخ 1 ابريل المقبل في حين سيتم التداول على السهم الناتج عن عملية الاندماج والمدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية بتاريخ 2 ابريل وفق سعر استرشادي يعكس قيمة السهم الجديد.

وقال سوق أبوظبي للأوراق المالية إنه استكمل إجراءات توحيد سجل المساهمين لعملية الاندماج بين بنكي أبوظبي الوطني والخليج الاول ويقوم الأن بإجراء بعض التجارب للتأكد من عدم وجود أيعائق فني قبل عملية بدء التداول على السهم الجديد لبنك أبوظبي الوطني .

وأوضح أن السعر السوقي الإسترشادي الجديد لسهم بنك أبوظبي الوطني سيتم احتسابه بناء على آخر سعر تداول لسهمي بنكي أبوظبي الوطني والخليج في السوق قبل تنفيذ الاندماج، وفق وكالة أنباء الإمارات.

وكان مساهمو بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول صادقوا على عملية الإندماج بين البنكين خلال اجتماع الجمعية العمومية التي عقدت في شهر ديسمبر الماضي والمعلن عنها في 3 يوليو 2016، كما وافق مساهمو بنك أبوظبي الوطني على إصدار 1,254 سهم جديد في بنك أبوظبي الوطني، مقابل كل سهم من أسهم بنك الخليج الأول.

وبحسب احدث الإحصائيات فقد قفز إجمالي أصول بنكي أبوظبي الوطني والخليج الاول الى 665.8 مليار درهم في نهاية عام 2016 والتي جاء الإفصاح عنها قبل تنفيذ الإندماج.

وأظهرت البيانات المالية للبنكين ارتفاع الودائع المجمعة لهما إلى نحو 402.58 مليار درهم والقروض إلى 357.2 مليار درهم في نهاية عام 2016 .

وسيفضي الإندماج الى تأسيس أكبر كيان مصرفي في الشرق الاوسط.. كما سيشجع على اندماجات أخرى بين كيانات تعمل في قطاعات متشابهة ومن ضمنها قطاع البنوك في دولة الامارات.

وبحسب الدراسات التي أجريت سيساهم الإندماج في خفض التكاليف التشغيلية للكيان الجديد بمقدار 500 مليون درهم سنويا وأن تتحقق الفائدة من حيث التكلفة خلال ثلاث سنوات بينما تقدر تكاليف توحيد الأعمال لمرة واحدة بحدود 600 مليون درهم.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد