ارتفع الطلب المحلي على المشغولات الذهبية خلال النصف الثاني من رمضان، بنسبة تراوح بين 30 إلى 40 في المائة، وسط توقعات باستمرار الطلب نظرا لقدوم موسم الأفراح.
ورغم ارتفاع الطلب على المشغولات الذهبية بشكل عام، انخفض الطلب في مكة والمدينة التي كانت من أولى اهتمامات المعتمرين، حيث لم يعد يتجاوز طلب المعتمرين للذهب في مكة والمدينة 30 في المائة من حجم الاستهلاك السنوي للسعودية، بعد أن كان 70 في المائة.
إطلاق أول وأطول شارع للاحتفالات في دبي
وهنا قال أحمد الشريف؛ مدير مؤسسة أحمد الشريف للذهب والمجوهرات، إن الطلب على المشغولات الذهبية ارتفع خلال النصف الأخير من رمضان 40 في المائة مقارنة بأول رمضان، إلا أنه سجل انخفاضا مقارنة بمبيعات العام الماضي 30 في المائة.
وأرجع الشريف انتعاش السوق لتزامن مواسم رئيسة، هدايا النجاح وهدايا العيد واقتراب موسم الأفراح، مبينا أن الطلب على الذهب متواصل خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى اختلاف الطلب بحسب المصنعية، فالمشغولات التي تحاكي الموضة والماركات العالمية ذات أسعار مرتفعة لارتفاع مصنعيتها، لكن الأكثر رواجا الآن الذهب الأقل مصنعية.
وحول موسم العمرة لهذا العام، قال إن حجم إقبال المعتمرين على الذهب انخفض مع الاضطرابات التي يشهدها العالم العربي، ما حجب كثيرا من الحجاج عن الشراء، مبينا أن حصة المعتمرين من الاستهلاك السنوي للمملكة لا يتجاوز 30 في المائة بعد أن كان 70 في المائة الاعتماد على المعتمرين والحجاج.
تسليم 400 منزلاً مؤثثاً لسعوديين محتاجين
من ناحيته، أشار عماد الدين أحمد بائع في المنطقة المركزية في مكة، إلى انخفاض الطلب على الذهب من المعتمرين مقارنة بالأعوام السابقة، مشير إلى أن تردي الأوضاع في الدول العربية عمل على خفض الطلب.
وبين، أنه تصدرت قائمة المعتمرين من حيث الطلب، نجيريا وجنوب إفريقيا وماليزيا، فيما انخفضت للدول العربية الذين يهتموا باقتناء الذهب من مكة والمدينة باعتبارها بركة المكان، وحرصهم على الشراء.